أعلنت الحكومة المؤقتة، الحداد ثلاثة أيام بداية من أمس الأربعاء على أرواح الشهداء الذين قضوا في التفجير الإرهابي الذي وقع في محيط مسجد بيعة الرضوان.
ونعى رئيس الحكومة عبدالله الثني، ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف المصلين عقب خروجهم من المسجد بعد صلاة العشاء في بنغازي، متعهدا بصفته وزيرا للداخلية مكلفا، بملاحقة مرتكبي هذه الفعلة وتقديمهم للعدالة.
وأكد أن قوات الأمن تعمل في مدينة بنغازي وأنها لن يهنأ لها بال حتى تلقي القبض على الإرهابيين المندسين في المدينة التي حررتها القوات المسلحة من الإرهاب.
من جهته استنكر رئيس مجلس النواب عقيله صالح ويندد بشدة العمل الإرهابي الإجرامي الذي أستهدف عدد من المواطنين في مدينة بنغازي متقدما باحر التعازي وصادق المواساة لعائلات الضحايا الذين استشهدوا في هذا العمل الإرهابي.
ودعا صالح، رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية ووزارة الصحة كلا فيما يخصه القيام بما يلزم اتجاه هذه الحادثة المروعة في حق الأبرياء ومتابعة المنفذين ومن وراء هذا العمل الاجرامي وتقديمهم للعدالة لمعاقبتهم على هذا الفعل الإرهابي الشنيع.
وكذلك أدانت بلدية بنغازي العمل الإرهابي الذي وقع مساء يوم الثلاثاء وتقدمت باحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء وتسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان وتدعو الله العلي القدير أن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
قالت البلدية في بيان لها إن هذه الجريمة النكراء تكشف عن الوجه القبيح للإرهاب الذي لا يرعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أي حرمة وتكشف أيضاً زيف الجماعات المتطرفة التي ترتدي عباءة الدين لتبرير أعمالها الإرهابية بينما الإسلام منها براء
وأكدت بلدية بنغازي إدانتها واستنكارها لهذا العمل الجبان ودعمها الكامل للأجهزة الأمنية وتطالبها بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن المدينة وأهلها ، وأيضا على سرعة العمل على كشف هؤلاء المجرمين وتقديمها للعدالة للقصاص منهم .
ولفتت إلى أن هذه الجريمة البشعة لن تنال من عزيمة مواطنين المدينة إنما تزيدهم إصراراً على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب .
المصدر: وكالات