أشادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية، بجهود مصر وحرصها على إطلاق مرحلة جديدة من حملة “100 مليون صحة”، لتشمل الأجانب المقيمين فى مصر، بما فيهم اللاجئين وملتمسى اللجوء، لافتة إلى أن أول لاجئ، ثبتت اصابته بفيروس “سى”، تلقى العلاج المجانى بعد أسبوع واحد من بداية الاختبارات.
وتهدف الحملة التى أطلقتها مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الكشف عن التهاب الكبد الفيروسى “سى”، والقضاء عليه بحلول عام 2023، بالإضافة إلى فحوصات إرتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الوزن والسمنة، وبدأت الحملة فى توفير الاختبارات الطبية للأجانب المقيمين فى مصر مجانًا بداية من 17 مارس 2019، ومن بينهم اللاجئين وطالبى اللجوء.
ومن جانبه، قال كريم أتاسى، ممثل مفوضية اللاجئين بمصر وجامعة الدول العربية، إن “المفوضية فى غاية الامتنان لمصر حكومةً وشعباً للضيافة الكريمة التى يوفرونها للاجئين بمصر”.
وأضاف، أنه فضلاً عن قرار الحكومة المصرية بمنح اللاجئين وطالبى اللجوء حق الحصول على الخدمات الصحية بالمؤسسات الصحية الحكومية فى مصر على قدم المساواة مع المصريين منذ عام 2016، فإن “تمديد حملة 100 مليون صحة الوطنية لتشمل اللاجئين يعكس تقاليد مصر القديمة فى كرم الضيافة تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية والسلام داخل حدودها”.
كما أكد جان جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، على “أن العمل عن كثب مع وزارة الصحة والسكان والشركاء المعنيين يضمن دراية الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسى “سى” بوضعهم الصحى وإمدادهم بالعلاج مجانًا.
واعتبر جبور أن الحملة المصرية مثالا حقيقيا على نهج “الصحة للجميع وبالجميع”، كطريقة رائدة لتغطية صحية شاملة فى مصر، متعهدًا بأن منظمة الصحة العالمية ستواصل دعم وزارة الصحة والسكان لضمان القضاء على التهاب الكبد الفيروسى “سى”، وكذلك دعم احتياجات الصحة العامة من منطلق دور المنظمة.
المصدر: أ ش أ