أكدت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة سيبدأ في وقت مبكر من صباح غد الاثنين، مضيفةً أنه من المتوقع إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وعددهم 20 دفعة واحدة.
وتابعت: مستعدون لاستلام جثث المحتجزين المتوفين وعددهم 28 بعد إطلاق سراح الرهائن الأحياء” وفق ما نقلته “رويترز”.
كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت في وقت سابق اليوم نقلاً عن مصادر مطلعة، أن حركة “حماس” أبلغت إسرائيل أنها قد تطلق سراح 20 محتجزاً إسرائيلياً على قيد الحياة، اليوم الأحد.
وتمثل هذه الرسالة التي أرسلتها “حماس” عبر وسطاء عرب، المرة الأولى التي تؤكد فيها الحركة أن لديها 20 محتجزاً إسرائيلياً على قيد الحياة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال المحتجزين في وقت مبكر من ليلة الأحد، على الرغم من أنه لا يزال يتوقع أن يتم التسليم على الأرجح غداً الاثنين.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل مستعدة لاستقبال جميع المحتجزين في غزة، عشية بدء تنفيذ عملية تبادل مع حماس تشمل الأسرى ومعتقلين فلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه الأحد “إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع المحتجزين على الفور”.
وأعلنت المتحدثة باسم مكتب نتنياهو أن إسرائيل ستبدأ بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بمجرد حصولها على تأكيد بوصول جميع المحتجزين في غزة إلى أراضيها الاثنين.
وقالت شوش بدرسيان في إحاطة صحافية الأحد “سيتم الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بمجرد أن تؤكد إسرائيل وصول جميع رهائننا المقرر إطلاق سراحهم غدا عبر الحدود”.
وتُقدّر إسرائيل أن نحو 20 إسرائيلياً، بالإضافة إلى جثث حوالي 28 محتجز، لا يزالون في قطاع غزة.
وأعلنت حماس أنها لا تعرف مكان وجود بعض جثث المحتجزين، وأنه سيكون من الصعب الوفاء بالمهلة النهائية البالغة 72 ساعة التي حددتها خطة ترامب لنقلهم. كما أقرت إسرائيل بأن البحث سيستغرق وقتاً أطول على الأرجح لذلك.
ووفقاً لمصادر صحيفة “وول ستريت جورنال”، يجري حالياً تشكيل فريق دولي مشترك للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة. وسيضم الفريق ممثلين من مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا.
وفي 9 أكتوبر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن ممثلين عن إسرائيل وحركة “حماس” توصلوا إلى اتفاقات حول المرحلة الأولى من خطة السلام نتيجة للمفاوضات في مصر، ووفقاً لترامب تنطوي هذه المرحلة على إطلاق سراح جميع المحتجزين في أقرب وقت، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط متفق عليه داخل قطاع غزة.
ومباشرة بعد هذا الإعلان، اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بترامب ودعاه لإلقاء كلمة في الكنيست. وفي ليلة العاشر من أكتوبر، أعلن مكتب نتنياهو موافقة الحكومة على صفقة إطلاق سراح جميع المحتجزين ، ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الساعة 12:00 بتوقيت موسكو.
وأعلن مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسمياً في اليوم نفسه، أن القوات الإسرائيلية “اتخذت مواقعها على طول خطوط الانتشار المحدّثة”.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بدروسيان،أن وقف إطلاق النار سيفتح “مهلة 72 ساعة” يجب خلالها إعادة المحتجزين إلى ديارهم.

