أدان المجتمع الدولي الحادث الذي وقع بالقرب من البرلمان البريطاني في لندن في وقت سابق- اليوم الأربعاء- وأدى إلى مقتل 4 واصابة آخرين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدانت الحادث في وقت سابق من اليوم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون- بحسب الموقع الإلكتروني لقناة (أي تي في) البريطانية- إن بلاده تعرب عن تضامنها وأسفها إلى المملكة المتحدة، معربا عن تعازيه إلى ضحايا الحادث وأسرهم.
وأضاف أن الشعب الأمريكي يتضامن مع الشعب البريطاني، مؤكدا إدانة مثل تلك الأعمال المروعة من العنف، سواء تم تنفيذها من قبل أفراد مضطربين أو جماعات إرهابية فالضحايا لا يعرفون الفرق.
كما أدان مجلس مسلمي بريطانيا الهجوم، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن بيان للمجلس قوله “تلقينا ببالغ الحزن والصدمة نبأ حادث ويستمنستر، نندد بهذا الهجوم، ونعبر عن مشاعر التعاطف مع عائلات المصابين والقتلى”.
وأشاد المجلس بتعامل الشرطة ومصالح الطوارئ مع الحادث، مضيفًا “قصر ويستمنستر هو قلب ديمقراطيتنا وعلينا جميعا أن نضمن استمراره في خدمة وطننا وشعبه في سلامة وأمان”.
وقام رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بإدانة الهجوم، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن توسك قوله “أعبر عن مشاعر التضامن مع ضحايا هجوم ويستمنستر، الاتحاد الأوروبي يقف في صف بريطانيا ضد الإرهاب وهو جاهز للمساعدة”.
وأعربت فرنسا عن تضامنها مع الشعب البريطاني عقب الهجوم الذي تعرضت له لندن- اليوم الأربعاء- وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في بيان – إن الوزير جون مارك ايرولت يتابع أولا بأول الوضع من واشنطن حيث يشارك في اجتماع للتحالف الدولي ضد داعش.
وأكدت الخارجية الفرنسية وجود ثلاث طلاب فرنسيين في المدرسة الثانوية “سان جوزيف كونكارنو” أصيبوا في لندن، وأن الوزير إيرولت يؤكد دعمه لأسر الطلاب في هده الأوقات الصعبة.
وأضاف البيان أن كل أجهزة الدولة، بما فيها غرفة الأزمات بوزارة الخارجية، تم حشدها وعلى اتصال بالسلطات البريطانية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القنصلية الفرنسية العامة بلندن تقدم كل المساعدة إلىً الرعايا الفرنسيين المتواجدين بالعاصمة البريطانية.
وكان ثلاث طلاب فرنسيين (من منطقة بريتاني الواقعة شمال غرب فرنسا) أصيبوا اثر تواجدهم على جسر وستمنستر قرب البرلمان الذي تعرض لهجوم بأسلحة نارية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
