قال الجيش اليوم الاثنين إن أوكرانيا تسارع لتعزيز مواقعها في بوكروفسك، وهي مركز استراتيجي للنقل في شرق البلاد، بعد أن تسلل إليها نحو 200 جندي روسي في مجموعات صغيرة.
وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، التي قامت بتقدير عدد الجنود الروس، بوقوع اشتباكات بالأسلحة الصغيرة ونشر سريع للطائرات المسيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مجموعاتها الهجومية تحاول التقدم بالقرب من محطة القطار.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد “هناك قتال شرس في المدينة وعلى الطرق المؤدية إلى المدينة… الأمور اللوجستية صعبة. ولكن يجب أن نواصل تدمير المحتلين”.
وتسعى روسيا إلى احتلال بوكروفسك، وهي جزء رئيسي من الخطوط الدفاعية لكييف، منذ شهور، حيث تعتبرها نقطة حاسمة في سعيها للسيطرة الكاملة على منطقة دونيتسك.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية جددت محاولاتها للسيطرة على المركز اللوجستي الرئيسي، بعد فشل مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تأمين وقف لإطلاق النار.
وقالت وحدة الرد السريع السابعة التابعة للقوات الجوية الأوكرانية المحمولة جوا إن المواقع في المدينة تعززت في الأيام الأخيرة مع استمرار القتال في المدن.
وأضافت الوحدة في منشور على فيسبوك “لا تحاول (قوات) الاحتلال التي دخلت المدينة ترسيخ وجودها، بل تنوي التقدم شمالا.. وبذلك، يريد العدو تشتيت قواتنا المدافعة وسد ممرات الإمداد اللوجستي البري”.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد إن روسيا ركزت قوتها الضاربة الرئيسية ضد بوكروفسك.
وأضاف زيلينسكي لموقع أكسيوس، نقلا عن المخابرات الأوكرانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ادعى في أحاديث خاصة أن موسكو ستسيطر على كامل دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك، بحلول 15 أكتوبر تشرين الأول. ولم تتمكن رويترز من التحقق من هذا الادعاء من مصادر مستقلة.
المصدر: وكالات

