أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد دعم جهود الرياض للتوصل إلى حل سياسي هناك، وذلك وسط ترحيب أعضاء مجلس الأمن الدولي بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
كما شدد الاتحاد، في بيان اليوم، على أهمية تنفيذ بنود المبادرة المتضمنة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة وإعادة فتح الخطوط الجوية والبحرية.
جاء ذلك في وقت من المقرر أن يبدأ فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث جولة في المنطقة الأربعاء المقبل، لبحث فرصة دعوة أطراف الأزمة اليمنية للاجتماع.
وأوضحت مصادر أن جريفيث يسعى خلال جولته القادمة لبحث إمكانية وجدوى دعوة أطراف النزاع لعقد اجتماع قبل انتهاء فترة عمله.
فيما اعتبر مسؤول يمني رفيع جولة جريفيث المرتقبة مجرد إسقاط واجب لحين انتهاء مهمته، حيث تتزامن مع عدم وجود أفق سياسي واستمرار رفض ميليشيات الحوثي المساعي الدولية لوقف الحرب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية شددت سابقا على ضرورة التزام كافة الأطراف في اليمن بالمبادرة السعودية.
يذكر أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، كان أعلن قبل أشهر مبادرة جديدة لإنهاء حرب اليمن. وأوضح أن “المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة”.
كما أضاف أن “التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة”.
وحصدت تلك المبادرة ترحيبا عربيا ودوليا واسعا. كما أثنت الأمم المتحدة على تلك الخطوة. وقال المتحدث باسمها فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية التي تتسق مع جهود الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات
