قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ” إن الولايات المتحدة ستقدم مزيدا من الدعم للقوات العراقية من أجل استرداد الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي”.
وتوقع أوباما – في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأمريكية – استرداد مدينة الموصل العراقية بنهاية العام الحالي ، وقال إننا نرى العراقيين على استعداد للقتال واسترداد أراضيهم وينبغي على الولايات المتحدة ضمان توفير مزيد من الدعم لهم”.
وأكد أوباما – خلال المقابلة – أن القوات الأمريكية لن تخوض القتال بنفسها ، مشيرا إلى أنه عندما تقوم الولايات المتحدة بتوفير التدريب والقوات الخاصة التي تدعم القوات العراقية وتجمع المعلومات الاستخبارية وتعمل مع دول التحالف الدولي يمكن أن يؤدي هذا كله إلى مواصلة الضغوط على تنظيم داعش.
كان وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر قد أعلن أمس الإثنين أنه سيتم إرسال قوات أمريكية إضافية إلى العراق لدعم قواته في الأعمال القتالية لاسترداد مدينة الموصل – التي تعد ثاني أكبر المدن العراقية – من أيدي عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
فى نفس السياق ، نقلت قناة “سكاي نيوز عربية ” عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم “إن واشنطن ستنشر 200 عسكري إضافي أغلبهم مستشارين للقوات العراقية، لينضموا إلى وحدات عراقية مؤلفة من نحو 2500 عسكري خلال الزحف نحو الخطوط الأمامية للمعركة، وخاصة الموصل”.
وترفع الزيادة الأخيرة عدد العسكريين الأمريكيين إلى 4087 فردا، ولا يشمل ذلك أفراد العمليات الخاصة، حسب التقارير التي تحدثت أيضا عن عزم وزارة الدفاع الأمريكية تقديم مساعدات تصل قيمتها إلى 415 مليون دولار للبشمركة.
يشار إلى أن معركة تحرير الموصل اكتسبت زخما بعد نجاح القوات العرقية، تحت الغطاء الجوي للتحالف الدولي، في طرد داعش من الرمادي عاصمة الأنبار، في أبرز نجاح للجيش منذ انهياره في وجه هجوم خاطف شنه التنظيم المتشدد في شمال وغرب العراق.
