أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه يشعر بـ«بعض القلق» إزاء النتائج المحتملة لانتخاب، الجمهوري دونالد ترامب ، رئيسا جديدا للبلاد.
وأكد أوباما، خلال المؤتمر الصحفي الأول عقب انتخابات الرئاسة التي أقيمت الأسبوع الماضي، وأسفرت عن فوز ترامب على حساب الديمقراطية هيلاري كلينتون، «هل يساورني بعض القلق إزاء وصول ترامب للرئاسة؟ بالطبع».
وأوضح: «الحكومة الفيدرالية ونظامنا الديمقراطي لا يعتبران بمثابة زورق سريع، ولكنهما عابران للقارات. لقد احتاج منا الأمر عملا كثيرا، حتى في أول عامين من فترتنا. لقد نصحته بالتفكير مليا في بعض الأمور قبل الالتزام بالوعود».
كما أكد الرئيس أيضا بأن «بعض الجوانب» المتعلقة بـ«طبيعة» ترامب «لن تساعده داخل البيت الأبيض» «إلا إذا أقر بها وقام بتصحيحها».
وشدد «إذا ما ساءت الأمور (تحت قيادة ترامب)، سينتبه الشعب الأمريكي سريعا لهذا الأمر. ولكني سأكون أول مهنئيه إذا خرجت على أفضل ما يرام».
كما أشار أوباما إلى أنه شدد على إمبراطور العقارات في البلاد على ضرورة «نقل الشعور بالوحدة» كأمة بعد حالة الانقسام التي كان ترامب بطلها خلال حملته الانتخابية.
واختتم الرئيس المنتهية ولايته تصريحاته قائلا: «أتمنى أن يستطيع قيادة البلاد إلى الأفضل».
تظاهرات الاحتجاج ضد ترامب تتواصل وتدخل اسبوعها الثانى
دخلت مظاهرات الاحتجاج على فوز الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية أسبوعها الثانى وردد آلاف الطلاب عبارات مثل “ليس رئيسي” بعد الخروج من فصول الدراسة في أنحاء البلاد.
جاءت أحدث الاحتجاجات، فيما هاجم منتقدون اختيار ترامب لستيفن بانون، وهو شخصية يمينية متشددة ليكون مساعداً رئيسيا له في البيت الأبيض، إذ يخشى كثيرون من أن هذه الخطوة ستضع الحركة القومية التي تؤمن بتفوق البيض في أرفع المستويات بالبيت الأبيض.