أكد أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل، ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالشباب لكونهم فى قلب خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتى تمثل حلا لتحديات التنمية فى المنطقة.
جاء ذلك فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة اختتام الاجتماع الـ 15 لوزراء خارجية دول “الحوار 5+5” لغرب المتوسط، الذى عقد يومى 17 و18 يناير الجارى بالعاصمة المالطية “فاليتا” تحت شعار “العمل معا من أجل مستقبل مستدام لغرب المتوسط”، وترأسها وزير الشؤون الخارجية بالجزائر عبد القادر مساهل مناصفة مع نظيره المالطى كارميلو ابيلا.
وقال كامل إن الشباب هم أحد المحركات الرئيسية للتغيير فى مجتمعاتنا ويمثلون مصدرا أساسيا للإبداع والابتكار عندما تتيح لهم بيئة مواتية الانخراط فى تنمية بلدانهم، لافتا إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط وضع فى أولويات استراتيجيته مبادرات لتمكين الشباب وتسهيل مشاركتهم الفعالة ومساهمتهم.
وأوضح أن مشاركته فى اجتماع مالطا تأتى فى إطار إدراك الاتحاد من أجل المتوسط للتحديات التى تواجه المنطقة، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية شددوا، خلال اجتماع مالطا، على أهمية أن يواصل الاتحاد دفع المشروعات الملموسة ذات التأثير الإيجابى على المواطنين.
وفيما يتعلق بقمة “الضفتين” المرتقبة يوم 24 يونيو بمرسيليا “جنوب فرنسا”، أكد أن الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط ستكون شريكًا رئيسيًا للقمة كمنصة للتعاون الإقليمى تجمع بين كل دول الاتحاد الأوروبى والبحر المتوسط.
وأضاف أمين عام الاتحاد أن قمة الضفتين، التى ستعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تهدف إلى تعزيز المبادلات الاجتماعية والسياسة لطرح وإطلاق مشروعات براجماتية فى المنطقة.
وأشار إلى أن وزراء الخارجية أشادوا، خلال اجتماع “5+5” بعقد هذه القمة بمارسيليا، حيث ستتضمن اجتماعا لرؤساء الدول والحكومات وحوارا إقليميا يشارك فيه ممثلون عن المجتمع المدنى.
المصدر: أ ش أ