انطلقت، الأحد، في ميناء سيدني أكبر مناورة عسكرية مشتركة بين أستراليا والولايات المتحدة، وسيشارك فيها 40 ألف جندي من 19 دولة منها اليابان وكوريا الجنوبية والهند وبريطانيا وفرنسا وكندا.
وقال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي، بات كونروي إن البحرية الصينية ربما تراقب تلك المناورات لجمع معلومات كما فعلت من قبل.
كما أكد الأميرال جاستن جونز، قائد العمليات المشتركة لقوات الدفاع الأسترالية، إن المناورات الحربية ستجرى على مساحة تمتد آلاف الكيلومترات وتشمل تدريبا على خوض حرب بشكل مشترك.،
وقال للصحفيين، إن التدريبات التي تجري جوا وبحرا وبرا وفي الفضاء على مدى أسبوعين “ستختبر قدرتنا على نقل قواتنا إلى الشمال من أستراليا والعمل أيضا انطلاقا من أراضينا”.
وتابع قائلا: “سأترك للصين مهمة تفسير ما الذي تعنيه رغبة 19 دولة من الأصدقاء والحلفاء والشركاء في تنفيذ عمليات معا في المنطقة. لكن بالنسبة لي إنها دول تبحث عن التطلع المشترك للسلام والاستقرار وأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة”.
وقال نائب القائد العام لمنطقة المحيط الهادي في الجيش الأميركي، إن المناورات تحسن جاهزية الجيوش للرد المشترك وتعتبر “آلية ردع لأن هدفنا النهائي هو منع الحروب”.
المصدر : وكالات