احتفلت بيلا أكبر إنسان غاب حي في العالم بعيد ميلادها الثالث والستين هذا الأسبوع.
تم أخذ بيلا من البرية فى عام 1964، ويقدر أنها ولدت فى عام 1961، مما يجعلها فى نفس عمر باراك أوباما، وإدى ميرفى وجنيفر كوليدج.
واحتفلت بيلا بعيد ميلادها فى منزلها فى حديقة حيوان هاجنبيك، هامبورج، بكعكة مصنوعة من الأرز المسلوق والفواكه.
وقالت حديقة الحيوان فى منشور على موقع إنستجرام : “تبلغ سيدة إنسان الغاب لدينا 63 عامًا اليوم، ولا تزال تحمل الرقم القياسي العالمي لكونها أكبر إنسان غاب سومطرى فى رعاية الإنسان”.
وعادة يعيش إنسان الغاب الذي يعيش في البرية ما بين 35 إلى 40 عامًا تقريبًا، بينما يمكن أن يتوقع أولئك الذين يعيشون في الأسر أن يصلوا إلى نحو 50 عامًا، ومع ذلك، تحدت بيلا الصعاب، ودخلت رسميًا موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها أكبر إنسان غاب على قيد الحياة منذ عام 2021.
ووفقًا لمربيها، فإن بيلا “صادقة، وحكيمة، وفضولية، وذكية، ومحبة، وليست عدوانية أبدًا، على مدار حياتها، لم تنجب ستة أطفال فحسب، بل قامت أيضًا بتربية أربعة أطفال بالتبنى لم تقبلهم أمهاتهم، ولهذا السبب حصلت على لقب الأم الخارقة”.
وأوضحت حديقة الحيوان “عادة ما تقوم بيلا ببعض دورات التسلق في ساعات المساء دون إزعاج، بسبب عمرها، ولم تعد بيلا تأتي إلى المنشأة بانتظام.. وليس من المستغرب إلى حد ما أن بيلا لديها عدد قليل جدًا من الأسنان المتبقية”.
المصدر: وكالات
