هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس إلى أدنى مستوياتها في 11 أسبوعا بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع للبنك المركزي الأوروبي أنه ترك الباب مفتوحا أمام التخلي عن تعهده لشراء السندات.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.7 بالمئة بعد أن تعافى من بعض خسائره وأغلقت جميع قطاعاته عدا ثلاثة على خسائر.
وسجل مؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو أيضا أدنى مستوى في 11 أسبوعا في حين تراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4 بالمئة.
لكن أسهم البنوك خالفت اتجاه السوق مع تلقيها لدعم مؤخرا من أحاديث عن تشديد أوضاع السياسة النقدية وجاءت في مقدمة القطاعات الرابحة وأغلق مؤشرها مرتفعا 0.7 بالمئة.
وتصدرت أسهم البنوك الإيطالية المكاسب مع صعود مؤشرها 1.8 بالمئة في أعقاب سلسلة اتفاقات في الأسبوع الماضيين أعادت الثقة في آفاق القطاع.
وسجل كومرس بنك مكاسب قوية أيضا مع صعوده 3.3 بالمئة بعد تقرير لبلومبرج قال إن شركة سيربيروس الأمريكية تدرس شراء حصة أقلية في البنك الألماني من خلال مشتريات في السوق.
واستمر تضرر الأسهم السريعة التأثر بزيادة أسعار الفائدة، مثل شركات المرافق، وأغلق مؤشر القطاع منخفضا 0.8 بالمئة.
المصدر: رويترز
