ارتفعت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، اليوم الثلاثاء، مدعومًا بآمال أن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي نهجًا أقل تشددًا بشأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل ، على الرغم من أن ارتفاع الدولار أبقى المكاسب تحت السيطرة.
وارتفعت أسعار الذهب الفوري 0.74 بالمئة إلى 1782.58 دولارًا للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 17 أغسطس يوم الاثنين. استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1776.40 دولارًا للأوقية.
قال كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي سي سيكيوريتيز : «شهد الذهب ارتفاعًا قويًا للغاية من 1،618 دولارًا للأونصة وهو الآن مستحق لبعض التوحيد على المدى القصير». «مع ذلك ، يبقى الخطر العام السائد في الاتجاه الصعودي إلى حد كبير». مضيفًا: «كان العامل المحفز للاندفاع القوي الأخير هو تصحيح الدولار الأمريكي جزئيًا».
ارتفعت أسعار الذهب بمقدار 150 دولارًا منذ انخفاضها إلى أدنى مستوى لها في شهر في وقت سابق من هذا الشهر ، حيث أظهرت البيانات ارتفاعًا طفيفًا في معدل البطالة في الولايات المتحدة في أكتوبر ، وأدى تباطؤ التضخم إلى تفاؤل بنك الاحتياطي الفيدرالي بتباطؤ الاقتصاد ، مما أدى إلى انخفاض حاد في الدولار.
من المحتمل أن يبطئ بنك الاحتياطي الفيدرالي قريبًا رفع أسعار الفائدة ، كما أشارت نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد أمس الاثنين ، لكنه أكد أن البنك المركزي لا يزال لديه المزيد من العمل للقيام به.
يرى التجار الآن احتمال 89% بزيادة قدرها 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في ديسمبر ، مع احتمال 11% فقط بارتفاع 75 نقطة أساس.
في حين أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يميل إلى إضعاف جاذبية السبائك حيث لا يدفع المعدن أي فائدة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل منافسيه ، ليحد المكاسب مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
قالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية إن المضاربين خفضوا مراكز البيع الصافية بمقدار 30659 عقدًا إلى 8219 عقدًا في ذهب كومكس في الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر.
وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.5% لتصل إلى 22.01 دولارًا للأونصة. ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1020.75 دولارًا ، بينما استقر البلاديوم عند 2025.13 دولارًا.
المصدر: وكالات
