تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء وسط ترقب لإعلان أية أنباء إيجابية جديدة بشأن الاقتصاد أو الشركات بالاضافة إلى مخاوف من إقدام البنك المركزي المصري على رفع جديد لأسعار الفائدة في اجتماعه يوم الخميس المقبل، فضلا عن برنامج الطروحات الحكومي للشركات والذي أعلنت عنه أمس.
وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة تراجعا نسبيا بلغ 700 مليون جنيه ليصل إلى 694.03 مليار جنيه، بعد تداولات اجمالية بالسوق بلغت نحو 770 مليون جنيه.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي/ايجي اكس 30/ التعاملات على تراجع بلغت نسبته0.72 في المائة ليصل إلى 13334.78 نقطة، في حين ارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/ايجي اكس 70/ بنسبة 1.4 في المائة ليغلق عند مستوى 664.36 نقطة.
وحذا مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا حذو مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة ليغلق على ارتفاع نسبته 0.77 في المائة مسجلا 1526.79 نقطة عند نهاية جلسة التداول.
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تترقب العديد من الانباء أبرزها إعلان البنك المركزي المصري عن حجم الاحتياطي النقدي عن شهر يونيو الماضي والمتوقع له اليوم او غدا، بالاضافة الى ترقب اكبر من قبل المستثمرين لقرار المركزي بشأن معدلات اسعار الفائدة والتي سيناقشها في اجتماعه الخميس المقبل بعد ان رفعها قبل 6 اسابيع بنحو مائتي نقطة اساس في خطوة كانت مفاجئة للسوق.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
