– من باب التأكيد على أن مشكلة التغيرات المناخية مشكلة قومية لاتخص من دون الآخر : كلف الحزبان “الجمهوري” و”الديمقراطي” مجموعة من الخبراء بإعداد تقرير عن تأثير هذه التغيرات على الولايات المتحدة: فخلص التقرير إلى أن الأمريكيين يتكبدون سنويا نحو 35 بليون دولار من جراء الأعاصير والعواصف الساحلية، بالإضافة إلى إنخفاض المحاصيل بنسبة 14 في المئة، ويؤدي ارتفاع الحرارة إلى زيادة استهلاك الكهرباء بما قيمته 12 بليون دولار سنويا، لكن الخسائر ستكون بمئات البلايين من الدولارات سنويا بحلول سنة 2100.
– المعروف أن إندونيسيا ثالثة دول العالم إختواء على الغابات الاستوائية بعد البرازيل والكونجو، لكن مجلة “كلايمت تشانج” العالمية تؤكد أنها الآن تتصدر دول العالم في معدل إزالة هذه الغابات:حيث بلغ المعدل فيها ضعف مقابله في البرازيل، وأكدت المجلة المتخصصة في التغيرات المناخية أن تسارع وتيرة إزالة الغابات الإندونيسية له أبلغ الأثر السلبي على مناخ العالم كله.
– أكدت “جامعة نورثرن أريزونا” الأمريكية أن للميكروبات التي تعيش في التربة دورا في تسريع التغيرات المناخية، وقد دلت أبحاث الجامعة على أن هذه الميكروبات تفرز غاز ثاني أكسيد الكربون: الذي يتصاعد إلى الغلاف الجوي مساعدا على إحداث التغيرات المناخ، وخلصت 53 تجربة أجريت في أنحاء مختلفة من العالم إلى أن ذلك يحدث في المناطق المزروعة ومناطق النباتات الطبيعية على السواء.
– “الأرصاد الجوية الهندية” أعلنت أن إقليم وسط الهند يعد من أكثر مناطق العالم تأثرا بالتغييرات المناخية: سواء من ناحية تزايد فترات الجفاف أو من ناحية حدوث الفيضانات، وقد دلت هلى هذا تحليلات إحصائية متقدمة أجريت على بيانات الأرصاد الجوية مابين سنتي 1951 و 2011.
– أشارت أبحاث “جامعة أوتاه” الأمريكية إلى إمكان أن يكون تزايد حرائق الغابات في الولايات المتحدة خلال الأعوام الثلاثين الماضية نتيجة التغيرات المناخية، لكن المؤكد أن خطر هذه الحرائق تزايد: من حيث معدل اندلاعها أو من حيث اتساع رقعاتها، كما بينت ذلك صور الأقمار الصناعية.
– قللت تحاليل مناخية أجرتها “جامعة مك جيل” الكندية من دور النشاط البشري في التغيرات المناخية : وأكدت أن هذه التغيرات ترجع أساسا لعوامل طبيعية لادخل للبشر فيها.
– أفاد “معهد بوتسدام لبحوث الأثر المناخي” الألماني بأن ألوف الأعوام القادمة ستشهد ارتفاعا مستمرا في مستوى سطح البحر : نتيجة ذوبان جليد القطب الشمالي.
– أعلنت “الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي” الأمريكية أن يونيو الماضي شهد أعلى ارتفاع في درجات الحرارة منذ سنة 1880، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية “دي بي ايه” عن الإدارة أن متوسط درجات الحرارة على سطح اليابسة وسطح المحيطات بلغ في يونيو الماضي 16.2 مئوية، في حين بلغ هذا المتوسط خلال القرن العشرين 15.5 مئوية.
مجدي غنيم: المحرر العلمي “لقناة النيل”