قال الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط ، إن دور الجامعة حشد المواقف العربية، مشيرا إلى أنه حين يجتمع العرب في مقر الجامعة حول التوافق على موقف ما، يتم الذهاب للأمم المتحدة وعرضه بناء على ما تواصلت له الجامعة.
جاء ذلك، خلال رده على دور الجامعة في موقفها تجاه أى من القضايا وخاصة القضية الفلسطينية بندوة “تجربتي” بجامعة القاهرة اليوم الخميس.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في جلسة الأمم المتحدة الأخيرة بدأ السكرتير العام للأمم المتحدة تحذير العالم من موقعة “فيدتياس”، والمقصود بها قول المؤرخ والجرنال اليوناني “فيدتياس”، أن القوى القوية المهيمنة على العالم، ترفض القوى الصاعدة، ولابد أن يعى العالم هذا.
وقال أبو الغيط، إنه لا يوجد ما يسمى بصفقة القرن، لعدم وجود أى آراء ومقترحات، وأن ما يطرح إعلاميا اجتهادات، ولو وجدت فهى مجودة في عقل ما كتبها، موضحا أنه عندما تطرح الصفقة سيعلم الجانب الفلسطينى، وسيعرض ما يخصه، ولكن حتى الآن لا وجود لما يسمى بصفقة القرن.
وأكد أبو الغيط، أن ما تشهده بعض الدول العربية من أحداث حالية بأنها هي التى ستفرز ما يجري، لافتا إلى أن الجامعة تمثل خلاصة المواقف العربية، وليس اتخاذ قرارات ضد أحد أعضائها قبل اجتماع وزاري عربي للنظر في شأنه.
ولفت الأمين العام، إلى أن الجامعة هي “البوتقة” التى تعكس التوافق العربي، وهو غير موجود الآن، مما أدى إلى انزواء دور الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تتخذ قرارات عديدة والجامعة ليس المقصود بها مبنى الجامعة في التحرير، ولكن الإرادة العربية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الربيع العربي للدول العربية لا يمكن أن يكون تدميرا للدول العربية، فهناك شئ ما خطأ، والقتل العشوائي والتطرف مرفوض..وعن ثورة 25 يناير، قال:” كان هناك حاجة للتغيير يجب التسليم بها وإعطاء الفرصة للشباب للانطلاق ورفض الوضع كما عليه، وتحقيق المرجو دون القتل وإهدار المليارات”
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)