ألواح شمسية قابلة للطي، تبشر بهذا التطور الثوري الجديد في تكنولوجيا الطاقة الشمسية مجلة “ميكنيكال انجينيرنج”، وتؤكد أن سباقا قد بدأ بين شركات عاملة في هذا الحقل، وأوردت المجلة التي تصدرها الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين” أن أول لوح قابل للطي لتوليد الكهرباء مباشرة من أشعة الشمس سيطرح قبل نهاية العام الحالي في نموذجين من هذا النوع ، واحد قدرته 40 واط بسعر 150 دولارا والآخر قدرته 20 واط بسعر 250 دولارا.
وتنبأت “وكالة الطاقة الدولية” بأن الطاقة الشمسية ستصبح أكبر مصدر للكهرباء في العالم بحبول سنة 2050 متقدمة على كافة مصادر الطاقة الأخرى من دون استثناء، وتوقعت الوكالة في تقرير لها أن تكنولوجيا توليد الكهرباء الشمسية ستولد 16 في المئة من كهرباء العالم عند ذلك التاريخ، يضاف إليها 11 في المئة ستولد من الطاقة الحرارية الشمسية الناتجة من محطات الطاقة الشمسية المركزة، ويؤدي هذا إلى منع انبعاث أكثر من 6 بليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا،إلا أن ذلك يتطلب توفير استثمارات هائلة، وطالبت الوكالة بوضع “خريطة طريق” للوصول إلى هذه الأرقام، معتبرة أنها تطالب بها أكثر من كونها توقعا.. فهي فقط تؤكد امكانيتها حين ينتصف القرن الحالي، ووفقا للوكالة، فإن الصين على رأس الدول التي تولد الكهرباء مباشرة من أشعة الشمس، تليها الولايات المتحدة، ونظرا إلى اعتماد الكهرباء الحرارية الشمسية بدرجة أكبر على صفاء الجو: ترى الوكالة أن مستقبل انتشارها واسع في أفريقيا والهند والشرق الأوسط والولايات المتحدة.
أكد وفد ألماني فني متخصص في تكنولوجيا الطاقة الشمسية توجه إلى المملكة العربية السعودية أن المملكة بوسعها توفير نحو 20 في المئة من الكهرباء اللازمة لها من هذه التكنولوجيا، وأوضح الوفد أن لدى السعودية الآن ما بين 10 و12 مشروعا كبيرا للطاقة الشمسية معظمها حكومي.
مجدي غنيم /المحرر العلمي

