أكد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، لمبعوثي الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، أن الحكومة مستمرة في ملاحقة قادة تيجراي عسكرياً، حتى يلقون أسلحتهم.
وكان آبي أحمد التقى مبعوثي الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا، لبحث الصراع في إقليم تيجراي، وأطلعهم على العملية العسكرية التي تقوم بها الحكومة الاتحادية ضد جبهة تحرير تيجراي.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان إثيوبيا أن الجيش بدأ “المرحلة الأخيرة” من هجوم في إقليم تيجراي بشمال البلاد، بعد انتهاء المهلة التي أعطتها الحكومة لقادة تيجراي، الأربعاء الماضي، لتلقي أسلحتها.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على “تويتر”، إن آبي أحمد أكد خلال اللقاء “المسؤولية الدستورية للحكومة الاتحادية لفرض سيادة القانون في تيغراي وجميع الأراضي الإثيوبية”، مشدداً على أن “الفشل في القيام بذلك سيغذي ثقافة الإفلات من العقاب”.
وأكد آبي أحمد، التزام الحكومة الاتحادية بحماية المدنيين، مشيراً إلى تشكيل لجنة رفيعة المستوى من الجهات الاتحادية لتقييم الاحتياجات الإنسانية الضرورية لمواطني تيجراي، واستعداد الحكومة لاستقبال وإعادة توطين الفارين من الإقليم.
وشدد على تصميم الحكومة على ملاحقة قادة جبهة تيغراي، ومن قال إنهم ارتكبوا جرائم مروعة ضد الإنسانية، معرباً عن التزامه بالحوار مع ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية القانونية في الإقليم.
وتشن الحكومة الإثيوبية عملية عسكرية “لفرض سيادة القانون” ضد قادة إقليم تيجراي، رداً على هجوم استهدف قاعدة للجيش مطلع نوفمبر الجاري.
المصدر: وكالات
