قال وزير التجارة والصناعة أحمد سمير إن العلاقات بين مصر وتركيا شهدت نشاطًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة على كافة المستويات ،الأمر الذي انعكس على حركة التجارة والاستثمار بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع رئيس مجلس إدارة شركة شيشجام التركية أحمد كرمان والوفد المرافق له؛ لبحث خطة الشركة المستقبلية لتوسيع استثماراتها بالسوق المصري، حيث بدأت الشركة نشاطها في مصر منذ 30 عامًا.
وأضاف الوزير أنه جارٍ التنسيق مع وزارة التجارة التركية لتسريع وتيرة تسيير خط ملاحي “رورو” بين مصر وتركيا بما يسهم في زيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين لا سيما وأن تركيا تعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر.
وأوضح أن الشركة تتخصص في تصنيع الزجاج بأنواعه بما في ذلك الزجاج المنزلي وزجاج السيارات والألواح الشمسية، بالإضافة إلى أدوات التغليف الزجاجي، بجانب المواد الكيماوية وأبرزها الصودا “آش”.
وأكد أهمية استفادة الشركة من المزايا الكبيرة التي يتيحها الاستثمار بالسوق المصري التي تشمل الموقع المتميز والسوق الاستهلاكي الكبير والارتباط بمنظومة اتفاقيات تجارية مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية من بينها اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية AFCFTA، موجهًا مركز تحديث الصناعة بالعمل على تذليل أية عقبات تواجه الشركة في مصر بما يسهم في زيادة أعمالها في السوق المصري.
ولفت إلى أن الشركة تدرس التعاون مع المشروع الجاري إقامته حاليًا لإنتاج الصودا “آش” بالمنطقة الصناعية في مدينة العلمين الجديدة لا سيما وأن الشركة تعد من أكبر منتجي الصودا “آش” على مستوى العالم.
وأشار إلى حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم للشركات التركية للإنتاج والتوسع بالسوق المصري لتوفير احتياجات السوق المحلي، والتصدير للأسواق الخارجية وتوفير المزيد من فرص العمل.
ولفت إلى إمكانية تعاون مركز تحديث الصناعة مع الشركة في مجال الألواح الشمسية والتي تأتي ضمن الـ152 فرصة استثمارية التي تستهدف الوزارة زيادة الاستثمارات الصناعية بها خلال المرحلة الحالية.
من جانبه..أكد رئيس مجلس إدارة شركة شيشجام التركية لتصنيع الزجاج أن الشركة حريصة على التوسع بالسوق المصري باعتباره من أهم الأسواق الاستثمارية بالمنطقة.
ولفت إلى أن الشركة لديها خبرات كبيرة في إنتاج الزجاج وتتبوأ مكانة عالمية في هذا المجال، حيث تمتلك 45 منشأة صناعية موزعة على 14 دولة وتنتشر منتجاتها في نحو 150 دولة وتوفر 24 ألف فرصة عمل.
المصدر : أ ش أ
