شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الخميس، على أهمية تعزيز الإنفاق الدفاعي والتحرك نحو حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال اجتماعهما في أنطاليا قبيل قمة مرتقبة للحلف فى لاهاى.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان، أن روته، الذي تولى قيادة الناتو مؤخرًا، أشاد بالجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأشار إلى أن “القيادة الأمريكية تعود بقوة إلى الساحة الدولية”، قائلا: “نحتاج إلى أمريكا قوية للمحافظة على الاستقرار العالمي، وأنتم توفرون ذلك”.
ومن جهته، أكد روبيو أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بتقوية الحلف عبر تعزيز القدرات الدفاعية، مشيرًا إلى أن ترامب قدم مؤخرًا موازنة دفاعية تبلغ تريليون دولار – وهو رقم غير مسبوق – لتطوير القدرات اللازمة لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين.
وقال روبيو “هدفنا هو أن ينتهي هذا النزاع بطريقة عادلة ودائمة، وهذا هو موقف الرئيس [ترامب]. لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا، بل دبلوماسي فقط”.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية منفتحة على أي آلية تساعد في إنهاء الصراع والتوصل إلى سلام يمنع اندلاع حرب جديدة في المستقبل.
كما تطرق وزير الخارجية الأمريكي إلى الوضع في سوريا، مشيرًا إلى أن ترامب “اتخذ قرارًا جريئًا” بشأن مستقبل البلاد، معربًا عن أمله في أن تستغل السلطات الجديدة الفرصة لإعادة بناء سوريا وتحويلها إلى عنصر استقرار في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاستعدادات للقمة المقبلة للناتو، حيث يتوقع أن تركز على زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا وكندا، وتعزيز القدرات الصناعية العسكرية، إضافة إلى جهود إحلال السلام في أوكرانيا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)