بحث المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اليوم الجمعة، مع وزير البنية التحتية والنقل بجمهورية السودان سيف النصر التجانى، سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجالات النقل المختلفة، بحضور عدد من القيادات المعنية من الجانبين، وذلك فى إطار العلاقات القوية والتاريخية التى تربط البلدين.
وأكد الوزير – خلال اللقاء – عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل تشهد تطوراً كبيراً على المستويات كافة، لافتا إلى حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية والبنية التحتية في السودان، ومشاركة الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى.
من جانبه، قدم وزير البنية التحتية والنقل السوداني التهنئة للمهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على نجاح الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والصناعة TRANSMEA والذي شهد حضورا دوليا وعربيا ومحليا كبيرا.
وبحث الجانبان التعاون المشترك في مجال الطرق والكباري، حيث تم متابعة نتائج اللجنة الفنية التي وجه بتشكيلها المهندس كامل الوزير، بناء على طلب الجانب السوداني الاستعانة بها لإجراء أعمال الصيانة اللازمة لعدد من الكباري بالسودان الشقيقة مثل (شبمات – الحلفايا – المك نمر)، وتحديد الأعمال اللازمة لرفع كفاءتها وإعادة تشغيلها، معربا عن الشكر للمهندس كامل الوزير على هذا التعاون الكبير وعلى سرعة الاستجابة.
كما جرت – خلال اللقاء – متابعة التعاون بين الجانبين في مجال النقل النهري الذي يمثل أحد ركائز الشراكة الاستراتيجية، في ضوء وجود هيئة وادي النيل للملاحة النهرية والتي تم إنشاؤها بين البلدين، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة للنقل النهري المصرية، وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، وسلطة الملاحة النهرية السودانية لتطوير الرصيف النهري الحالي لميناء وادي حلفا الحيوي، لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين البلدين، حيث طلب الجانب السوداني الاستفادة من المعاهد ومراكز التدريب المختلفة بوزارة النقل المصرية لتدريب الكوادر السودانية في مختلف مجالات النقل.
ووجه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بإرسال لجنة من خبراء النقل النهري من المعهد الإقليمي للنقل النهري المصري لتدريب الكوادر السودانية في وادي حلفا بالسودان ووضع خطة تدريبية شاملة لتدريب الكوادر السودانية في مجالات النقل الأخرى بالمعاهد ومراكز التدريب المختلفة بوزارة النقل المصرية.
وذكرت وزارة النقل – وفق بيان أصدرته – أنه جرت كذلك مناقشة تكدس الشاحنات المصرية لحركة الصادر من مصر إلى شمال السودان عبر معبر رأس حدربة في شرق البلاد، حيث تتم الإجراءات الجمركية في ميناء سفاجا ليتم إرسال الشاحنات بشكل منفرد إلى ميناء رأس حدربة، ويتم تبادل البضائع بين المينائين من خلال إعادة نقل البضائع على الشاحنات السودانية، حيث يتطلب الأمر دفع شاحنات إضافية من الجانب السوداني لاستيعاب حجم الكثافات المصرية المصدرة من الجانب المصري، كما جرى الاتفاق مع الجانب السوداني على زيادة عدد الشاحنات السودانية الفارغة لاستيعاب حجم البضائع وزيادة ساحات التداول للقضاء على هذه التكدسات.
المصدر:رئاسة مجلس الوزراء
