نشرت صحيفة لومانتيه مقالا تحليليا عن موقف فرنسا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فمع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة خلال الأسبوع، تبدو المواقف الفرنسية، في أحسن الأحوال مُترددة والتصريحات غامضة بحسب الصحيفة.
وتابعت ان هذا المؤتمر، الذي يُطلق عليه “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين”، المُقرر عقده في 17 يونيو في الأمم المتحدة، حظي باهتمام إعلامي متزايد، مما يُثير تكهنات: هل ستعترف باريس رسميًا بدولة فلسطين في هذه المناسبة؟ لذلك، كان الجميع يُستعد لبادرة قوية، لا سيما وأن فرنسا ستُشارك في رئاسة المؤتمر مع المملكة العربية السعودية، لكن للأسف، قد يتغير السيناريو، فالتصريحات الصادرة عن جهات مُختلفة تُعزز حالة عدم اليقين، في ظل الإشارات متناقضة.
وأوضحت الصحيفة انه في 30 مايو، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة أن “إقامة دولة فلسطينية” “ليست مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية”، دون أن يُصرّح بوضوح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية في هذه المناسبة، لكنه عدّد الشروط التالية “إطلاق سراح الرهائن” لدى حماس، و”نزع سلاح” الحركة الإسلامية الفلسطينية، و”عدم مشاركتها” في حكم هذه الدولة، و”إصلاح السلطة الفلسطينية”، واعتراف دولة إسرائيل المستقبلية بـ”حقها في العيش بأمن”، و”إنشاء هيكل أمني في جميع أنحاء المنطقة”.
وأوضح ماكرون قائلا “هذا ما سنسعى إلى تكريسه في لحظة مهمة في 18 يونيو معًا، وسأكون هناك”، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة، بسحب الصحيفة.
المصدر: وكالات