أفادت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، ان وزارة الداخلية السورية اتهمت تنظيم “داعش” بتنفيذ الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، جنوب شرق العاصمة دمشق، والذي أسفر عن قتلى وجرحى، ولم يُعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
فوفقًا لتقرير أولي صادر عن وزارة الصحة السورية، يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر. وأفاد معظم السوريين المتواجدين في موقع الهجوم بوجود مهاجمين اثنين، أحدهما فرّ من موقع الهجوم وأضاف أحد المتواجدين في الموقع قائلا: “لم يكن الانتحاري سوريًا، بل باكستانيًا”.
ولم يتم التحقق من هذه المعلومات المتداولة على نطاق واسع، في حين لا يزال الغموض يكتنف هوية مرتكبي هذا الهجوم.
ونقلت صحيفة لوفيجارو عن عدة مصادر دبلوماسية وعسكرية فرنسية تأكيدها فرضية تورط تنظيم داعش، كما حذرت من وقوع هجمات أخرى.
وترى الصحيفة ان هذه الهجمات تأتي في ظلّ عودة ظهور تنظيم داعش في سوريا. هذا التنظيم الإرهابي، الذي صمد بعد سقوط خلافته في مارس 2019 بفضل تواجده في البادية السورية، كثّف هجماته في سوريا خلال السنوات الأخيرة، لاسيما مع سقوط بشار الأسد والفراغ الأمني الذي أعقب تغيير النظام، حيث استولى تنظيم داعش على مخازن أسلحة وتسلل إلى مدن غرب سوريا.
المصدر: وكالات