استشهد عدد من الفلسطينيين، مساء الاثنين، وأصيب آخرون في قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية بالقطاع، إن طيران الاحتلال قصف منزلا بمنطقة المغراقة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 4 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين.
كما استهدف طيران الاحتلال منزلا في بلدة بني سهيلا جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين.
كما استشهد عدد من الأشخاص، وأصيب آخرون في قصف استهدف شقة سكنية في غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي جنين، شمال الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل نحو أسبوعين.
من جانبه , أعلن أشرف القدرة ، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الفلسطيني ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحوّل المستشفى الإندونيسي بالقطاع إلى ثكنة عسكرية.
أضاف «القدرة» في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن الاحتلال يواصل تشديد الخناق على المستشفى، مشيرا إلى أن الوزارة تتواصل مع الصليب الأحمر لإجلاء جرحى عالقين في للداخل.
وحذر من اتخاذ قوات الاحتلال الجرحى في المستشفى دروعا بشرية كما فعل في مجمع الشفاء الطبي، مشددا على أن الكوادر الطبية لن تخرج من المستشفى إلا بعد إجلاء آخر جريح فيه.
وصرّح القدرة بأن الاحتلال ما زال يحتجز 700 شخص بينهم 259 جريحا ومريضا بمجمع الشفاء، لافتا إلى أن هناك لجنة من الأمم المتحدة زارت المجمع لكن لا جديد بشأن إجلاء العالقين.
وبيّن أن العالقين داخل مجمع الشفاء في وضع مأساوي دون ماء أو كهرباء أو غذاء.
وأتمّ: «فقدنا التواصل بين مستشفيات القطاع ما يعوق تحديث المعلومات».


