تعرّضت كييف ومدينة أوديسا ليل الإثنين الثلاثاء لهجوم “ضخم” بطائرات مسيّرة روسية طال مستشفى للولادة وأوقع فى حصيلة أولية قتيلا وخمسة جرحى، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال أندري يرماك رئيس الديوان الرئاسي على تيليجرام إنّ “روسيا تكذب يوميا بشأن رغبتها في السلام وتهاجم الناس يوميا. لقد حان الوقت لفرض عقوبات. لقد حان الوقت لدعم أوكرانيا بالسلاح. لقد حان الوقت لإثبات أنّ الديموقراطية قوية”.
وفي أوديسا قال حاكم المنطقة أوليغ كيبر إنّ “العدو هاجم أوديسا بغارات مكثّفة بطائرات مسيّرة. لقد تضرّرت بنى تحتية مدنية واندلعت حرائق. لقد أصاب الروس مستشفى للولادة وعيادة طوارئ وعمارات سكنية”.
وأوضح الحاكم أنّه تمّ إخلاء مستشفى الولادة في الوقت المناسب.
وتابع أنه “بالإضافة إلى ذلك، دُمّرت وتضرّرت مبان سكنية في وسط أوديسا. قُتل رجل يبلغ 59 عاما” وأصيب أربعة آخرون على الأقلّ بجروح.
وخاطب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو سكان العاصمة عبر تيليجرام قائلا “ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر”، مشيرا إلى سقوط جريح واحد على الأقل في منطقة دارنيتسكي واحتراق مبنى.
وأضاف أنّ الهجوم متواصل مع وصول “سرب جديد من الطائرات المسيّرة”.
وفي وسط كييف، سمع دويّ ما لا يقلّ عن 12 انفجارا وأصوات نيران الدفاعات الجوية، بالإضافة إلى أزيز حوالى عشر طائرات مسيّرة.
وأطلقت روسيا ليل الأحد الاثنين عددا قياسيا من المسيّرات باتّجاه أوكرانيا بلغ 479، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني الاثنين.
وفي روسيا، حيث تكثف أوكرانيا أيضا هجماتها بطائرات مسيّرة التي تستهدف البنى التحتية الاستراتيجية، اضطرت السلطات لإغلاق 13 مطارا طوال الليل لأسباب أمنية، بما في ذلك المطارات الأربعة في موسكو والمطار الوحيد في سانت بطرسبرج.
المصدر: وكالات