قتل شخص بقصف إسرائيلي على قرية في جنوب سوريا، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، غداة تنديد دمشق بتوغل نفذته قوات إسرائيلية فى هذه المنطقة.
ومنذ إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في ايدي السلطات الجديدة.
كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله الدولة العبرية من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري.
وقالت وكالة سانا قتل “شاب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي”.
وكانت وزارة الخارجية السورية ندّدت الاثنين بتوغل القوات الإسرائيلية في منطقة بيت جن بجنوب البلاد، عبر “قوة مؤلفة من 11 آلية عسكرية وما يقارب 60 جنديا”، سيطرت بموجبه على تل استراتيجي في سفح جبل الشيخ. واعتبرت ذلك “انتهاكا سافرا لسيادة” البلاد.
وأوردت سانا أنّ النقاشات تجرى “بوساطة أمريكية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها”.
المصدر: وكالات

