نعى عدد من قادة العالم اليوم /الإثنين/ بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، والذي توفي قبل قليل عن عمر يناهز 88 عاما.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في نسختها الإنجليزية، عن رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا قولها “إن ابتسامة البابا فرنسيس أسرت قلوب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم”، بينما وصفته رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر بـ “الزعيم الروحي العظيم والمدافع عن السلام بلا كلل”..ووصف الوزير الأول لاسكتلندا جون سويني، البابا فرنسيس بأنه كان “صوت السلام والتسامح والمصالحة”.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني القادم فريدريش ميرز عن حزنه العميق في أعقاب وفاة البابا فرنسيس، وأشاد بذكرى رجل “استرشد بالتواضع والإيمان برحمة الله”..وكتب ميرز، على حسابه على شبكة “إكس”، “سيتم تذكر البابا لالتزامه الدؤوب تجاه الأكثر ضعفاً، والعدالة والمصالحة”.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تعازيه في وفاة بابا الفاتيكان، وقال، في منشور على منصة “إكس”، “إن البابا فرنسيس، من بوينس آيرس إلى روما، حرص على أن تضفي الكنيسة (الكاثوليكية) الفرح والأمل على الشعوب الأكثر فقرا”، متمنيا أن يظل هذا الأمل من بعده، ومعربا عن بالغ تعازيه لجميع الكاثوليك وللعالم الحزين على فقدان بابا الفاتيكان.
من جانبه، نعى البيت الأبيض، بابا الفاتيكان، حيث نشر صورا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس أثناء لقائهما البابا فرنسيس في أوقات سابقة وعلق “ارقد في سلام”، وذلك في منشور له على منصة “إكس” تويتر سابقا.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم /الإثنين/ عن حزنه العميق لسماع نبأ وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، وذلك في منشور له على منصة “إكس” تويتر سابقا.
وقال ستارمر – حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الإنجليزية – “إن جهود البابا الدؤوبة لتعزيز عالم أكثر عدالة للجميع ستترك إرثا دائما”، مضيفا “نيابة عن شعب المملكة المتحدة، أتقدم بخالص التعازي للكنيسة الكاثوليكية بأكملها”.
وكان الفاتيكان قد أعلن
وأعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن أمله في أن تستمر أفكار الراحل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس في “توجيهنا نحو مستقبل من الأمل”، على الرغم من السياق الدولي والصراعات العديدة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البرتغالي السابق، الذي يرأس الهيئة التي تمثل الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، “كان شديد التعاطف ويهتم بالتحديات العالمية الكبرى في عصرنا وهي الهجرة، تغير المناخ، وعدم المساواة، والسلام، فضلًا عن المعاناة اليومية التي يعيشها الجميع” .
وقالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها، مثل زعماء العالم، تشعر بحزن عميق لوفاة البابا فرنسيس، وأضافت، على حسابها على موقع “إكس”، “خلال اجتماعنا الأخير في روما، شكرت البابا على قيادته القوية في حماية الفئات الأكثر ضعفاً والدفاع عن الكرامة الإنسانية”.
بدوره، نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، البابا فرنسيس، ووصفه بأنه “صديق مخلص للشعب الفلسطيني”، وقال عباس “لقد فقدنا اليوم صديقا وفيا للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن البابا فرنسيس “اعترف بالدولة الفلسطينية وسمح برفع العلم الفلسطيني في الفاتيكان”.
وكتب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على موقع “إكس” “لقد توفى البابا فرنسيس، كان رجلاً طيبًا ودافئًا وحساسًا”.
كما قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن بلاده فقد برحيل البابا صديقا عزيزا.
وقدم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف التعازي الحارة لرحيل قداسة البابا فرنسيس .
وأفاد بيان الاتحاد الأفريقي بأن رئيس المفوضية تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل قداسة البابا فرنسيس، الصوت الأخلاقي الرفيع في عصرنا، والمدافع الصامد عن السلام والعدالة والرحمة والكرامة الإنسانية.
وبالنيابة عن الاتحاد الإفريقي ودوله الأعضاء وشعوب إفريقيا، يتقدم رئيس المفوضية بأحر التعازي إلى الكرسي الرسولي، والمجتمع الكاثوليكي العالمي، وجميع من استلهموا من حياة البابا فرنسيس الاستثنائية الحافلة بالخدمة والتواضع والقيادة الروحية في جميع أنحاء العالم.
وسيذكر للبابا فرنسيس التزامه الراسخ بتعزيز التعايش السلمي، وخدمته للفقراء والمهمشين، ودعواته الجريئة لتحقيق العدالة المناخية، وسعيه الدؤوب للحوار بين الأديان والثقافات.
و تدفق الآلاف على ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان وبالشوارع المحيطة المؤدية إثر إعلان وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
واصطفت طوابير طويلة من مختلف الجنسيات للإعراب عن حزنه بفقدان وتوديع البابا فرنسيس وسط تواجد لكبار السن والشباب الذين حاولوا متابعة آخر الأخبار عبر هواتفهم.
كما قامت كنيسة القديس بطرس بدق الأجراس حدادًا على وفاة البابا فرانسيس.
في سياق متصل، تم تنكيس الأعلام على المباني المؤسسية حدادا على وفاة البابا فرنسيس، كقصر شيجي ” مقر مجلس الوزراء” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ.
المصدر : أ ش أ