السمان من أشهر الطيور البريّة التي تعيش في البراري، ويسعى إليها الصيّادون في موسم الصيد لمذاق لحمها الشهي. وتنتج هذه السمان البيض الصغير حيث نسبة البروتينات فيه عالية جداً تصل إلى 4 أضعاف تلك الموجودة في بيض الدجاج؛ هذا بالإضافة إلى أنّ بيض السمان غني جداً بالفيتامينات وخصوصاً فيتامين بي B المركّب، ونسبة الحديد والبوتاسيوم التي تبلغ 5 أضعاف ما هو موجود في بيض الدجاج.
بيض السمان يعتبر مصدراً مهماً من الحديد ومن حمض الفوليك وهو مفيد جداً للنساء؛ لأنَّه يحميهن من خطر الإصابة بفقر الدم. ويحتوي على كمية كبيرة من السيلينيوم المهمّ لتقوية مناعة الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على بروتينات تقلل خطر الإصابة بالحساسية، منها الحساسية الموسمية أو حساسية الجهاز التنفسي؛ كما ويساهم في التخلص من مشاكل القولون، لذا، يُنصح به للذين يعانون من حساسية بيض الدجاج. وينصح به لمرضى الربو فهو يساعد في تحسين وظيفة الرئة.
يعتبر بيض السمّان من أفضل الأدوية لقرحة المعدة، أمراض القولون، التهابات الإثنى عشر، وأمراض الجهاز الهضمي كافة.
كما يحتوي على البوتاسيوم المهم جداً لكريات الدم البيضاء التي تعمل على مقاومة الأمراض والسموم الموجودة في الدم.
يقي بيض السمان من أمراض القلب، وهو مفيد جداً للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، ومرض السل، ومن يعانون من حصوات الكلى والمرارة.
يقوّي من القدرة الجنسية عند الرجل، يجدّد نشاط الدماغ ويحسّن الذاكرة، لذا هو مفيد جداً لمرضى الزهايمر، وجيّد في التقليل من أعراض الشيخوخة؛ بالإضافة إلى أنه يغذّي الشعر فينمو بشكل أسرع وتتحسّن نوعيته فيصبح أكثر قوة ولمعاناً وكثافة. لتناول بيض السمان دور مهم في تحسين لون بشرة الجلد.
ولا شك أن بيض السمان يعزّز من مناعة جسم الأطفال، ويساعد على نمو أجسامهم بشكل أفضل؛ لأنه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المتنوعة لخلايا الجسم؛ وهو أيضاً بمثابة فاتح شهية، وينصح به للصغار وكذلك للكبار.
يحتوي بيض السمان على مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض السرطانية، وهو يعتبر غذاءً متكاملاً لمن يعانون من النحافة، حيث يساعد على زيادة الوزن، بالإضافة إلى احتوائه على الدهون الجيدة للجسم وعلى الكولسترول الجيّد الذي يخفّض من مستوى الكولسترول الضارّ في الدم”.
ونظراً لغناه بالمواد المضادّة للأكسدة والأحماض الدهنية الحيوية، فهو يعمل كمضادّ طبيعي للالتهابات؛ وهو مصدر غني بشكل استثنائي بفيتامين A والسيلينيوم.
ينصح المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى بتناول بروتين عالي الجودة مثل بيض السمّان الغني بالبروتين عالي الجودة، وعادة ما يوصى مرضى الكلى بتقليل استهلاكهم للبروتينات، إلا أن بيض السمان يوفّر كمية قليلة من البروتين الذي يبقى الكلى بحالة جيدة.
ويمكن لبيض السمان أن يساعد الجسم في التخلص من بعض المعادن الثقيلة والسموم مثل الزئبق، حيث تساعد الأحماض الأمينية وغيرها من مكوّناته في الارتباط بالسموم وطردها من الجسم، وهو ما يجعله منقياً للدم.
كما أنه يساعد بشكل طبيعي في الحفاظ على توازن الكالسيوم في جسم الإنسان، وهذا يعني التخلص من المتاعب والوقاية طويلة الأجل من حصى الكلى، إذ يقلّل البوتاسيوم من إفراز الكالسيوم البولي غير الضروري الذي يؤدي غالباً إلى حصى الكلى.
يحتوي بيض السمان على كمية قليلة من الكربوهيدرات وكمية أكثر من البروتين، وهذا ما يجعله مركّباً صديقاً لصحة القلب، كما أنه يمتلك العناصر والمكوّنات الأساسية التي تعزّز جهاز المناعة، وتوفّر أيضاً العناصر الغذائية اللازمة للشفاء السريع من الأمراض. وبفضل احتوائه على حمض الفوليك، الحديد، الفوسفور، فيتامين B12 ، البروتين، الريبوفلافين والسيلينيوم، فهو يعدُّ خياراً لا مثيل له لتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
لا شك أنه يمكن حماية الجسم من أضرار الجذور الحرّة من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين A والسيلينيوم، فهما من مضادات الأكسدة الممتازة، ولحسن الحظ يحتوي بيض السمان على كميات عالية من فيتامين A والسيلينيوم؛ مما يجعله مضاداً طبيعيا للأكسدة.
ولعل أفضل ما يمكنك القيام به لتأخير الشيخوخة هي تناول نظام غذائي مضادّ لها، وباعتبار بيض السمان مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الحيوية والسيلينيوم وفيتامين A و B و E؛ فهو إذن عامل مضادّ للشيخوخة، ويدعم وظائف الدماغ بشكل أفضل، كما أن له تأثيراً جيداً على مرضى الصداع النصفي، وبالتالي تصبح نوبات الشقيقة أقل تواتراً”.
المصدر: وكالات