قد تُساعد تقنيات مُختلفة في تخفيف ضيق التنفس يمكنك تجربتها، بما في ذلك التنفس العميق أو تغيير وضعية الجلوس، ومع ذلك، سيحتاج أي شخص يُعاني من صعوبة شديدة في التنفس إلى مساعدة طبية عاجلة.
قد يشعر الأشخاص الذين يُعانون من ضيق في التنفس بعدم الراحة أو الصعوبة في التنفس، ويمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تساعد في تخفيف ضيق التنفس.. على النحو التالى:
التنفس العميق
يمكن أن يُساعد الشهيق العميق من خلال البطن في إدارة ضيق التنفس، ويمكنك القيام بها من خلال الاستلقاء ووضع اليدين على البطن، والتنفس بعمق من الأنف، مع توسيع البطن وامتلاء الرئتين بالهواء، ثم حبس أنفاسك لبضع ثوانٍ، وبعدها الزفير ببطء من الفم، مع إفراغ الرئتين، ومع أن تمارين التنفس العميق آمنة عادةً، إلا أن ممارستها بشكل غير صحيح قد تُشكل مخاطر في بعض الحالات، على سبيل المثال، لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من أمراض تنفسية مزمنة حادة، يُمكن أن تُؤدي تمارين التنفس العميق إلى فرط انتفاخ الرئة، والذي يحدث عندما تُعيق زيادة حجم الرئة تدفق الهواء بكفاءة في الجسم.
التنفس بضم الشفتين
يُساعد التنفس بضم الشفتين على تقليل ضيق التنفس عن طريق إبطاء وتيرة تنفس الشخص، وهذا مُفيد بشكل خاص إذا كان ضيق التنفس ناتجًا عن القلق، ويمكنك القيام به من خلال الجلوس في وضع مستقيم على كرسي مع استرخاء الكتفين، وضم الشفتين معًا، مع ترك مسافة صغيرة بينهما، ثم الاستنشاق من الأنف لبضع ثوانٍ، ثم الزفير برفق من خلال الشفتين المطبقتين مع العد حتى أربعة، مع تكرار نمط التنفس هذا عدة مرات.
إيجاد وضعية مريحة ومدعومة
إن إيجاد وضعية مريحة ومدعومة للوقوف أو الاستلقاء يُمكن أن يُساعد الشخص على الاسترخاء والتقاط أنفاسه، فإذا كان ضيق التنفس ناتجًا عن القلق أو الإجهاد المفرط، فإن هذا العلاج مُفيد بشكل خاص.
ويمكن للوضعيات التالية تخفيف الضغط على المجاري الهوائية وتحسين التنفس:
الجلوس للأمام على كرسي، ويفضل استخدام طاولة لدعم الرأس.
الاتكاء على الحائط لدعم الظهر.
الوقوف مع دعم اليدين على طاولة لتخفيف الوزن عن القدمين.
الاستلقاء مع دعم الرأس والركبتين بوسائد.
استخدام مروحة
تشير دراسات محدودة إلى أن استخدام مروحة لنفخ الهواء عبر الأنف والوجه يمكن أن يقلل من الشعور بضيق التنفس، وقد يؤدي الشعور بقوة الهواء أثناء الاستنشاق إلى الشعور بدخول المزيد من الهواء إلى الجسم، مما يقلل من الشعور بضيق التنفس.
استنشاق البخار
يعتقد الكثيرون أن استنشاق البخار يمكن أن يساعد في تخفيف التهيج وتخفيف المخاط في الجيوب الأنفية، مما يسمح بزيادة تدفق الهواء، وفي حين أن البعض قد يستفيد من ذلك، إلا أن دراسات الرعاية الصحية الأولية لم تجد أن استنشاق البخار علاج فعال لأعراض الجيوب الأنفية المزمنة.
لتجربة استنشاق البخار في المنزل، يُمكنك:
ملء وعاء بماء ساخن جدًا.
إضافة بضع قطرات من زيت النعناع أو زيت الأوكالبتوس العطري.
وضع الوجه فوق الوعاء، ووضع منشفة على الرأس.
أخذ أنفاس عميقة واستنشاق البخار.
يجب ترك الماء ليبرد قليلًا إذا كان قد غلى للتو، وإلا فقد يُسبب البخار حروقًا لجلد الوجه أو الجهاز التنفسي.
شرب القهوة السوداء
قد يجد بعض الأشخاص أن شرب القهوة السوداء يُخفف من ضيق التنفس، وأحد الأسباب المحتملة لذلك هو أن تناول الكافيين قد يُرخي عضلات مجرى الهواء، وقد أفادت دراسة قديمة من عام 2010 أن تأثيرات الكافيين تُحسن بشكل طفيف طريقة عمل مجرى الهواء لدى الأشخاص المصابين بالربو، وقد يكون هذا كافيًا لتسهيل استنشاق الهواء.
ومع ذلك، وجدت دراسة سريرية أجريت عام 2020 أن شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لم يُحقق فائدة تُذكر في الوقاية من ضيق التنفس الناتج عن الأدوية، ومن المهم أيضًا تذكر أن الإفراط في شرب القهوة قد يزيد من معدل ضربات القلب، لذلك ينبغي على الأشخاص مراقبة كمية الكافيين التي يتناولونها عند تجربة هذا العلاج لضمان عدم الإفراط في شربها.
تناول الزنجبيل الطازج
قد يساعد تناول الزنجبيل الطازج أو إضافته إلى الماء الساخن على تقليل ضيق التنفس الناتج عن التهابات الجهاز التنفسي والربو، وتشير دراسات محدودة إلى أن الزنجبيل أو مستخلصه قد يكون لهما تأثيرات مضادة للفيروسات والالتهابات، وقد يُلين عضلات مجرى الهواء لدى مرضى الربو، وقد تُساعد كلتا الآليتين بشكل غير مباشر في تقليل أعراض الجهاز التنفسي، ولكن لا تزال الأبحاث المتعلقة بالزنجبيل كعلاج مباشر لضيق التنفس غير كافية.
المصدر: وكالات أنباء
