توقع صندوق النقد الدولى، نمو اقتصادات الدول المتقدمة بمتوسط عام يبلغ 5.1% بنهاية العام المالى الجارى، وبنسبة 3.6% العام المقبل ، وذلك نتيجة تداعيات جائحة كورونا ، حيث أدت أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلى حدوث طفرة في الدين الحكومي والاحتياجات التمويلية في ظل رد الفعل السريع من بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى للتخفيف من آثار الجائحة.
وأوضح الصندوق، في تقرير له، إن كلا من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية ستتصدران نسب النمو بواقع 6.4% بنهاية العام الجارى ، فيما يتوقع أن تحقق الولايات المتحدة 3.6% العام المقبل، وتحقق إسبانيا نحو 4.7% العام المقبل.
أضاف تقرير الصندوق، أن منطقة اليورو ستنمو بنسبة 4.4% بنهاية العام الجارى، و3.8% العام المقبل تأثرا باستمرار تداعيات جائحة كورونا على اقتصادات العالم ، لافتا أن المانيا من المتوقع تحقيق نسبة نمو تبلغ 3.6% العام الجارى، مقارنة بانكماش بلغ 4.9% العام الماضى فيما يتوقع أن تنمو بنسبة 3.4% العام المقبل.
أشار إنه فيما يتعلق بفرنسا، التي انكمش اقتصادها بنسبة 8.2% العام الماضى، ستنمو بنسبة 5.8% العام الجارى وبنسبة 4.2% العام المقبل.
وأشار أن إيطاليا ستعوض انكماش اقتصادها بنسبة 8.9% العام الماضى بتحقيق نمو يصل لـ4.2% العام الجارى، و3.6% العام المقبل، كاشفا أن إسبانيا عوضت انكماش بنسبة 11% العام الماضى بتحقيق 6.4% نموا العام الجارى، مقابل توقعات بتحقيق 4.7% العام المقبل.
وقال تقرير الصندوق، إن اليابان ستحقق3.3% نموا العام الجارى، مقارنة بانكماش بلغ 4.8% العام الماضى فيما يتوقع أن تحقق 2.5% العام المقبل.
وأشار التقرير، إلى أن المملكة المتحدة ستعوض الانكماش البالغ 9.9% العام الماضى بنمو يبلغ 5.3% العام الجارى، و5.1% العام المقبل، فيما ستحقق كندا نموا يبلغ 5% مقارنة بانكماش بلغ 5.4% العام الماضى، وسط توقعات بتحقيقها 4.7% العام المقبل.
