يترقب علماء الفلك اصطدام صخرة عملاقة يقدر حجمها بقطر 270 مترًا يساوي 3 ملاعب كرة قدم، بالأرض وذلك بعد أن تقترب إلى أقرب مسافة من الأرض، الاثنين، وذلك بسرعة 43 ألف كيلومتر بالساعة، تسمح له بالارتطام بالأرض بقوة مئات القنابل النووية، إذا لم تكن حسابات الهيئات العلمية خاطئة.
وحسب «ناسا» فإنه من المحتمل أن تسقط الصخرة المذكورة على الأرض يوم الأربعاء المقبل، وفقًا للحسابات الفلكية الدقيقة، لكنها في الوقت نفسه قد يتغير مسارها وتبتعد عن الأرض وهو المأمول.
والدليل على القوة التدميرية لارتطام كويكب بهذا الحجم، جاء من دراسة مفصلة أجراها علماء أوكرانيون العام الماضي على كويكب شهير، يتوقعون أن يرتطم في العام 2032 بالأرض، وطوله 410 أمتار، وهو يسير بسرعة 36 ألف كيلومتر بالساعة، واستنتجوا أن اصطدامه إذا ما حدث «يعادل 2500 قنبلة نووية في وقت واحد».