قطع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، اليوم الخميس، زيارته إلى جنوب أفريقيا بشكل جزئي، معلناً أنه سيعود إلى بلاده فور الانتهاء من اجتماعه مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق أوقع قتلى وجرحى في أنحاء متفرقة من أوكرانيا.
وقال زيلينسكى، فى منشور على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعى اليوم، إن روسيا واصلت ضرب المدن الأوكرانية رغم مرور 44 يوماً على موافقة كييف على وقف شامل لإطلاق النار، بناء على مقترح من الولايات المتحدة.
وأضاف أن الضربات شملت قرابة 70 صاروخاً، بينها صواريخ باليستية، ونحو 150 طائرة مسيّرة هجومية.
وأوضح أن الهجمات أدت إلى مقتل تسعة أشخاص في كييف وإصابة أكثر من 80 آخرين في مناطق مختلفة، مشيراً إلى أن “عمليات الإنقاذ جارية، ويتم رفع أنقاض المباني السكنية المدمرة، والجميع يتلقى الرعاية الطبية اللازمة”.
وأكد زيلينسكي، أنه أصدر تعليماته لوزير الدفاع رستم أوميروف بالتواصل الفوري مع الشركاء الدوليين لتجديد المطالب بتعزيز أنظمة الدفاع الجوي، مشددا على ضرورة وقف الضربات الروسية “فوراً ودون شروط”.
وقال إنه سيُطلع رئيس جنوب أفريقيا، الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة مجموعة العشرين، على الوضع الميداني، وسيطلب دعماً دبلوماسياً وإنسانياً إضافياً، لا سيما في ملف الأسرى الأوكرانيين والأطفال الذين “اختطفتهم روسيا”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأوكراني اندريه سيبيها سيواصل برنامجه في جنوب أفريقيا لعقد لقاءات مع القادة السياسيين والمجتمع المدني من أجل إطلاعهم على تطورات الوضع.
وختم بالقول “أعبر عن امتناني لكل من يساند أوكرانيا ويقف إلى جانب شعبنا حول العالم”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
