قام رائدا فضاء روسيان الاثنين بمهمة خارج المحطة الفضائية الدولية لوضع قمر صناعي صغير واجراء تجارب علمية والقيام ببعض الأعمال الخاصة بنظافة المحطة.
وكان أول من خرج من الكوة رائد الفضاء اوليج ارتيمييف الذي وقف فوق سلم خارج ملتصق بالمحطة وأخرج قمرا صناعيا مكعب الشكل يزن كيلوجراما واحدا صنعه طلاب بالجامعة الوطنية للهندسة في ليما عاصمة بيرو.
وأظهر بث مصور على شاشات تلفزيون ادارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) القمر الصناعي الذي يحمل اسم “شاسكوي-1” وهو يبتعد عن مؤخرة المحطة ليأخذ مكانه على ارتفاع 418 كيلومترا فوق جنوب المحيط الهادي.
والقمر الصناعي -الذي يعني اسمه “ناقل الرسائل” بلغة الكيشوا في جبال الانديز- يعمل بالطاقة الشمسية ومجهز بكاميرات خفيفة تعمل بالاشعة تحت الحمراء لالتقاط صور للأرض وأجهزة استشعار لقياس درجات الحرارة والضغط.
وانضم إلى ارتيمييف بعد ذلك في السير خارج المحطة الفضائية زميله ألكسندر سكفورتسوف لاجراء حزمة أوروبية من التجارب.
وقام رائدا الفضاء ايضا بتركيب كابل تدعيم لهوائي للاتصالات كانا أوصلاه بالمحطة في عملية السير السابقة لهما في يونيو حزيران.
وأنجز ارتيمييف وسكفورتسوف مهمتهما التي كان مخططا لها ان تستغرق ست ساعات مبكرا وعادا إلى المحطة قبل 45 دقيقة من الوقت المحدد.
وارتيمييف وسكفورتسوف ومعهما رائد الفضاء الأمريكي ستيف سوانسون قائد محطة الفضاء الدولية هم الان في الشهر الخامس من مهمتهم المقرر لها ستة أشهر.
كما يوجد على متن المحطة رواد الفضاء الأمريكي ريد ويزمان والأوروبي ألكسندر جيرسن والروسي مكسيم سورايف الذين وصلوا في 28 مايو.
والمحطة -وهي مختبر أبحاث تكلف 100 مليار دولار- مشروع مشترك بين 15 دولة يتناوب على العمل به أطقم من رواد الفضاء منذ نوفمبر 2000 .
المصدر: رويترز