أكد رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى روحي فتوح، أن قطاع غزة يشهد أوضاعا إنسانية غير مسبوقة، تشمل الموت الجماعى بالقصف، والجوع، والعطش، والتشرد، وانعدام العلاج، وانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل.
ودعا فى نداء استغاثة وجهه إلى البرلمان الأوروبى، والاتحاد البرلمانى العربى، والبرلمان العربى، وبرلمان منظمة التعاون الإسلامى، والشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، والاتحاد البرلمانى الآسيوى، والبرلمان الإفريقى، والبرلمان اللاتينى، إلى جانب البرلمانات الوطنية في الدول الصديقة – وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأحد – للتحرك العاجل لحماية أبناء الشعب الفلسطينى، وتقديم الإغاثة العاجلة لقطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأشار فتوح إلى أن كل مدن وبلدات قطاع غزة، من رفح إلى بيت حانون، ومن غزة إلى خان يونس، تحولت إلى مناطق منكوبة ومكتظة بالنازحين الذين يلاحقهم الموت حتى في خيام الإيواء، وفي مراكز توزيع المواد الغذائية التي تحوّلت إلى أهداف مباشرة للقتل”.
وأضاف أنه بصفته رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني، وكمواطن من سكان مدينة رفح التي أزيلت عن الوجود، يناشد بوقفة عزّ وكرامة وإنسانية، مطالبا بإقرار تشريعات طارئة تُخصص من خلالها مبالغ رمزية تعادل ثمن وجبة طعام، أو لتر ماء، أو علبة دواء، لإنقاذ أرواح الأطفال والشيوخ والنساء الذين يموتون جوعا ومرضا وبردا وحرا”.
المصدر: أ ش أ