فى أول زيارة له إلى المملكة العربية السعودية، أكد جيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، على دعم البنك الدولى لدول المنطقة التى تمر بمراحل تحول سياسي ومنها مصر واليمن وسوريا وكذلك الدول المتأثرة بأحداث العنف والصراع فى سوريا وعلى رأسها لبنان والأردن.
وأكد كيم، دعم البنك الدولى لجهود التحول والإصلاح التى تقوم بها مصر، مشيراً إلى أن التعاون بين البنك مصر مستمر منذ سنوات، داعيًا دول المنطقة لدعم الاقتصاد المصري، الذي سينعكس بشكل إيجابي على كل اقتصاديات المنطقة.
وأشار كيم إلى أهمية التنسيق المستمر بين المملكة العربية السعودية والبنك الدولي لدعم دول المنطقة التي تمر بمراحل من التحول السياسى وتعزيز جهود التنمية والإصلاح فى هذه الدول، مضيفاً أنه رغم عظم التحديات التي تمر بها هذه الدول إلا أن هناك طرقًا للخروج من أزمتها.
وقال إن المملكة العربية السعوديه تلعب دور قيادي في التنمية الاقتصادية العالمية والإقليمية وتعزيز الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف مع الشركاء العرب لمساندة جهود التنمية، حيث إن المملكة عضو فى مجموعة العشرين ومساهم فى البنك الدولي ومساند سخى للمؤسسة الدولية للتمويل التى تقوم بدور كبير في مساعدة الدول الأكثر فقراً.مضيفاً أن المملكة مصدر أساسى للطاقة والمساعدات الإنمائية الخارجية والاستثمار الأجنبى المباشر .
وتأتى هذه الزيارة فى إطار جولة لرئيس البنك الدولى بالمنطقة تشمل السعودية ولبنان والأردن تستهدف دعم دول المنطقة والتركيز على التحديات والفرص الماثله أمامها وعلى رأسها البطالة والتعليم والإصلاح الإقتصادى والنمو وغيرها من الإصلاحات لتمكين شباب هذه الدول والذي يبلغ عددهم 100 مليون للحصول على مستقبل أفضل.
وأشار كيم إلى دور السعودية فى دعم اليمن من خلال تقديم مبلغ 3,5 مليار دولار لمساعدته على تنمية إقتصاده شملت إيداع مليار دولار لدى البنك المركزي اليمني الى جانب دورها في مساندة سوريا .
ومن الجدير بالذكر أن السعوديه لا تستفيد من قروض البنك الدولي التنموية وأن التعاون بينها وبين البنك الدولي يتم في إطار التعاون الفني والخبرات الاستشارية التي يتم دفع تكلفتها، حيث يركز برنامج التعاون بين الجانبين على دعم السياسات والبرامج فى مجالات التوظيف والتنمية الحضرية والصحة والمياه والنقل وكفاءة استخدام الطاقة .
ويقوم كيم بعد ساعات بإلقاء خطاب فى العاصمة اللبنانية بيروت في المحطة الثانية لجولته بالمنطقة في حضور عدد كبير من صانعى القرار ورجال السياسة والاقتصاد وطلاب الجامعات.
المصدر: وكالات