فى إطار احتفال وزارة الثقافة المصرية باليوم العالمى للكتاب، أعلنت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، عن نسبة خصم على إصداراتها تصل إلى 25%.
ومن بين تلك الإصدارات: عذب الملافظ،علم الطبيعة نشوءه ورقيه وتقدمه الحديث، مخزون البلاغة، كتاب الأخلاق، كرسي الخلافة شاغرا، سفرنامة، البدائع، غرائب الأخبار، التراث المصري، العنوان في ضبط مواليد ووفيات أهل الزمان، الأصول النحوية بين سيبويه والأخفش الأوسط، مهد العرب، عمدة الشعراء، مجالس السلطان الغوري، عمدة الشعراء، فتح العرب لمصر، عامة القاهرة، مخزون البلاغة، عيون الاخبار، الشاهنامة، عيون التواريخ، أخبار البلدان، قناة السويس، عجائب الآثار، محمد علي وأوروبا، القول الصريح لقط المنافع في علم الطب، شفاء الأسقام ودواء الآلام، مصر وفلسطين، الحركة الطلابية في مصر، مدارج السالكين.
ويحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف، وهو تاريخ تتحد فيه العديد من المؤسسات حول العالم لتعزيز القيم التى تنقلها القراءة، وقد تم إقراره فى عام 1995 من قبل منظمة اليونسكو ليكون يومًا عالميًا للكتاب، وهو اليوم الذي يوافق 23 أبريل من كل عام.
يرجع سبب اختيار ذلك اليوم إلى أن هذا التاريخ من عام 1616 توفى فيه وليم شكسبير والاينكا جارسيلاسو دى لافيجا، كما يصادف ذكرى ميلاد أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين، مثل موريس درويون، وهالدور ك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.
يعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الإسبانى فيسنتى كلافيل أندريس، ففي عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دى سرفانتس.
وبعد أربع سنوات أقيم الاحتفال الأول فى 7 أكتوبر، وهو عيد ميلاد سرفانتس، ولكن تم تأجيله إلى 23 أبريل تاريخ وفاته فى عام 1930.
فى عام 1995 قرر المؤتمر العام لليونسكو تكريم المؤلفين والكتب فى جميع أنحاء العالم كوسيلة لتشجيع الجميع على الوصول إلى الكتب، بدا اختيار يوم 23 أبريل اختيارًا منطقيًا، فإلى جانب كونه تاريخ وفاة سرفانتس ويصادف أيضًا أنه تاريخ وفاة ويليام شكسبير وإنكا جارسيلاسو دي لا فيجا، بالإضافة إلى ذلك، ولد العديد من المؤلفين المتميزين فى 23 أبريل، مما يجعله تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب.
المصدر: وكالات أنباء