تقول جمعية مهندسي البترول الأمريكية أن هناك تزايدا هائلا في أعداد المنشآت البترولية البحرية في العالم المطلوبة إزالتها بسبب تقادمها أو بسبب نضوب البترول في المناطق المقامة فيها .
و تبعا للجمعية فإن معدلالإزالة السنوي بلغ متوسطه 250 منشأه في السنة الماضية 2013 مقابل أكثر من 150 منشأة فقط كتوسط الإزالة في السنوات الخمس الماضية مما جعل من اللازم تطوير طرق تكنولوجية و هندسية لعمليات الإزالة تجعلها أسهل و بتكلفة معقولة و إن كان معدل الإزالة خلال السنة الجارية لم يتم تحديده بعد إلا أن أوساط صناعة البترول العالمية تؤكد أن هناك ارتفاعا حادا في معدل الإزالة خلال العام الحالي.
و يتقدم بحر الشمال و خليج المكسيك مناطق العالم البترولية البحرية في هذا الشأن.
يشهد خليج المكسيك تجربة تكنولوجية لإزالة ذلك النوع من المنشآت ترتكز على استعمال كلابات هائلة لاقتلاع المنشأة
و يفيد مكتب السلامة و البيئة في الولايات المتحدة المسئول عن هذا الملف ان التكنولوجيا الجديدة ستحدث تغييرا جذريا في هذا المجال الصيف القادم إذ سيتم استخدامها في خليج المكسيك لإزالة منشأة وزنها 48 ألف طن و ستكون المهمة الثانية من نوعها في البحر الأسود سنة 2016 .
المعروف أن التشريعات البيئية المنظمة لأنشطة استخراج البترول و الغاز الطبيعي من الحقول البحرية تفرض على الشركات العاملة في هذه الحقول إزالة منشآتها حين تجاوزها أعمارها الافتراضية أو نضوب الحقول و ذلك بسبب خطورة وجودها مهجورة على البحار إلأ أن هناك تصاعد كبير في السنوات الأخيرة في تكلفة عمليات الإزالة