ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم،الثلاثاء، بواشنطن، كيفية التعامل مع الوضع في قطاع غزة التي دمرتها الحرب.
وقال ترامب – خلال لقائه فى البيت الأبيض مع ملك الأردن – أعتقد أن الأمور ستنجح.
من جانبه، قال الملك عبد الله إن التركيز خلال المباحثات كان على إيجاد حل مقبول بشكل واسع، لمواجهة التحديات الراهنة في القطاع.
وأضاف: “سنجتمع قريبًا في السعودية لمناقشة كيفية التنسيق مع الرئيس ترامب والولايات المتحدة بخصوص غزة”.
وتابع: “أن هذا الاجتماع سيسهم في بلورة رؤية مشتركة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية والسياسية في القطاع”.
وأشار الملك إلى أن الأردن سيستقبل 2000 طفل فلسطيني لتقديم رعاية صحية لهم في إطار الجهود الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن بلاده تضع مصلحة الفلسطينيين في مقدمة أولوياتها.
وقال ملك الأردن ردا على سؤال عن استقبال الفلسطينيين أنه من الضروري الوضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع.. وأن الرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة سيأتي من دول عربية وأوروبية ومن الضروري انتظار المساعدة اللازمة من أمريكا وإسرائيل للتنسيق لمعرفة الخطط المناسبة لقطاع غزة.
ومن جانبه، قال دونالد ترامب:” الولايات المتحدة لن تسعى لشراء غزة، بل ستحتفظ بها تحت إشراف أمريكي لضمان السلام والاستقرار، أن هناك خطة لتطوير المنطقة بشكل غير مسبوق قد يكون الأكبر”.
ورأي ترامب -ردا على سؤال حول ما يدور من امكانية ضم الضفة الغربية الى اسرائيل- أن هذا التحرك سيكون ناجحًا بطريقة تلقائية وأنه قد تم مناقشته بشكل إيجابي، و أن الوضع في الضفة الغربية في طريقه للنجاح”.
ولفت إلى أن هناك تقدمًا كبيرًا في التعاون مع الأردن، ونحن معًا، إلى جانب آخرين، سنقدم الدعم على أعلى مستوى.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن “المسألة ليست معقدة، و أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المسيطرة، ترى في المنطقة فرصة كبيرة للاستثمار لأول مرة في الشرق الأوسط، و أن الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة الآن سيحظون بحياة أفضل في أماكن جديدة”.
المصدر: أ ش أ