بالفيديو .. وزير الخارجية: نقدر دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبرنامج مصر النووى السلمى

أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي عن تقدير مصر لدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبرنامج مصر النووى السلمي، ولاسيما في إطار التوسع الأفقي والعرضي الذي يشهده هذا البرنامج في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبالأخص مشروع الضبعة للطاقة النووية والذي يعد ركيزة استراتيجية في جهود مصر لتنويع مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من مصادر نظيفة ومستدامة.
ورحب عبد العاطي – خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم /الاثنين/ مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي – بالمدير العام، خلال زيارته الحالية إلى مصر، والتي تأتي انعكاسا لحجم التعاون الإيجابي والمثمر القائم بين مصر والوكالة، وذلك في إطار تقدير مصر للدور المحوري الذي تقوم به الوكالة ومديرها العام في تعزيز مختلف الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وقال إن المدير العام للوكالة شرف بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان لقاء وديا للغاية، حيث جرى مناقشة التعاون الثنائي بين مصر والوكالة فيما يتعلق بالتعاون الفني والتدريب وبناء القدرات، أخذا في الاعتبار البرنامج النووي الطموح الذي تقوم به مصر من خلال منطقة الضبعة في إطار الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأوضح عبد العاطي أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي كل التطورات الخاصة بالملف النووي الإيراني وتطوراته والوضع في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية إنه أجرى مباحثات ودية ومهمة مع المدير العام للوكالة، حيث تم استعراض سبل الارتقاء بالتعاون المشترك، لافتا إلى أنه تم تبادل وجهات النظر إزاء الدور المتنامي للعلوم والتكنولوجيا النووية في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة العديد من التحديات، ومن ببنها ظاهرة التغير المناخي.
وأكد دعم مصر للمبادرات القيمة التي أطلقها مدير عام الوكالة لتعزيز استفادة الدول النامية، ومن بينها مصر من التطبيقات النووية المختلقة دعما للأجندة التنموية.
وأشار عبد العاطي إلى أنه تم أيضا بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، مؤكدا على موقف مصر الثابت الرامي إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، ومصر كانت في طليعة الدول المطالبة بتحقيق هذا الهدف السامي والهام الذي نحن في أحوج الحاجة له الآن في ظل حالة الاستقطاب الدولي التي نشهدها.
المصدر : أ ش أ