انطلقت أعمال القمة الـ25 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية اليوم الأحد، والتي تستمر لمدة يومين.
وذكرت شبكة تلفزيون “بريكس” الدولية أن القمة تشهد مشاركة رؤساء دول وحكومات أكثر من 20 دولة، من بينهم رئيسا الصين شي جين بينج، وروسيا فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ورؤساء إندونيسيا برابوو سوبيانتو، وبيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وكازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وأوزبكستان شوكت ميرضيايف، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، ورئيس وزراء فيتنام فام مينه تشين، ورئيس لاوس ثونجلون سيسوليث، وغيرهم.
ولفتت إلى أن المنظمة وجهت الدعوة لرؤساء 10 منظمات دولية، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وممثلون عن رابطة الدول المستقلة، الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وجامعة الدول العربية، وغيرها من التكتلات.
وأشارت الشبكة الدولية إلى تصريحات خبراء من الأكاديمية الروسية للعلوم ومعهد أبحاث العلاقات الاقتصادية الدولية بروسيا الذين أكدوا فيها أن الأمن والاقتصاد سيشكلان المحورين الرئيسيين لقمة شنغهاي وأن اهتمام القادة سوف يتركز على تطوير الشراكة مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتدابير مكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن يعتمد القادة في ختام القمة أكثر من 20 وثيقة، من بينها استراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2035 وإعلان تيانجين.
وتعد منظمة شنغهاي للتعاون منظمة دولية تأسست عام 2001، وتضم في عضويتها كازاخستان وقيرغيزستان والصين وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان (منذ 2001)، والهند وباكستان (منذ 2017)، وإيران (منذ 2023)، وبيلاروس (منذ 2024)، ويشكل سكان الدول الأعضاء في المنظمة أكثر من 40% من سكان العالم، وأكثر من 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
