أفادت صحيفة العرب اللندنية ان تدخلات الشخصيات الدينية والسياسية فشلت في وقف التصعيد بالمناطق الدرزية رغم أن سببه المباشر حادث عرضي كان يمكن تطويقه بيسر لو كان في ظروف أخرى، وهو ما يؤكد أن المواجهات الحالية بين مسلحين دروز ومسلحين من القوات الحكومية السورية وعناصر موالية لها هي امتداد للحرب الأهلية السورية التي انطلقت مع 2011،
وخلال فترة النزاع تضيف صحيفة العرب اللندنية، شكّل الدروز مجموعات مسلّحة خاصة بهم، من أبرزها “حركة رجال الكرامة” و”كتيبة الجبل”. وإثر الإطاحة بالأسد الذي قدّم نفسه حاميا للأقليات في سوريا، لم يتوصل الدروز الذين ينضوون ضمن مجموعات مسلحة عدة في مناطق وجودهم، إلى اتفاق مع السلطات الجديدة للاندماج ضمن قواتها، رغم جهود في هذا السياق.
لكن مقتل أعداد من الشباب الدروز في كمين لقوات الحكومة ومسلحين متحالفين معها، دفع إلى ارتفاع أصوات مهمة تطالب بحماية الدروز من قبضة الطائفة المسيطرة.
المصدر: وكالات