قالت صحيفة العرب اللندنية أن الواقع الداخلي في إيران لا يقلّ هشاشة عن موقعها الإقليمي. فالنظام الذي طالما استخدم البرنامج النووي كدرع لحماية ذاته، خسر تلك الورقة فجأة، وظهر ضعيفاً أمام شعبه والعالم. وكل أساطير “القدرة على الرد” و“تحويل المنطقة إلى جحيم” تبخّرت في سويعات.
ورأت الصحيفة أن الرد على اغتيال قاسم سليماني في 2020 كان مسرحياً، أما الرد على ضرب فوردو ونطنز وأصفهان فكان رمزياً. وبين الرمزية والتمثيل، تسقط آخر أوراق النظام الإيراني
وتخلص الصحيفة إلى أن أخطر ما في المشهد ليس الحرب التي انتهت، بل الغموض الذي يكتنف ما بعدها. فوقف إطلاق النار لم يحلّ الأزمات، بل جمّدها.
المصدر: وكالات