يحتفل العالم، اليوم باليوم العالمي ضد الرجيم في احتفال سنوي تحت مسمي “يوم اللا حمية” ( INDD ) وهو احتفال سنوي لقبول الجسم، بما في ذلك قبول الدهون وشكل التنوع بالجسم.
ويعد هذا اليوم ايضا مناسبة للترويج لنمط حياة صحي مع التركيز على الصحة في أي حجم والتوعية من الأخطار المحتملة من اتباع نظام غذائي غير صحي وما ينتاب المرء من مشاكل في حالة عدم النجاح في تحقيق الوزن المبتغي.
واوضح معهد الطب ان “أولئك الذين يكملون برامجهم لافقاد الوزن يفقدون ما يقرب من 10% من اوزانهم ولكنهم يستعيدون ثلثي تلك النسبة في اقل من سنة وكلها تقريبا في غضون خمس سنوات “.
وقد بدأ الاحتفال بيوم اللا حمية لاول مرة في انجلترا عام 1992 وقد احتفلت به الجمعيات النسائية بجميع أنحاء العالم خاصة في الولايات المتحدة وكندا واستراليا ونيوزيلندا والهند وإسرائيل والدنمارك والبرازيل.
وقد رعت الرابطة الدولية لقبول الحجم (ISAA)و المنظمة الوطنية للنساء ( NOW ) الحدث بدءً من عام 1998والذين ينتقدون ما يصفونه بـ ” وهمية صور ” في مجال الموضة والجمال والنظام الغذائي، ويعد الشريط الأزرق الفاتح هو الرمز الرسمي لذلك اليوم.
المصدر: وكالات