وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة الانتهاء من مشروع إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة فى أول أغسطس 2015، بالتزامن مع الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة، مكلفًا قادة وضباط القوات المسلحة بضرورة إنجاز المشروع والالتزام بالتنفيذ فى الموعد المذكور.
وقال الرئيس خلال افتتاح مشروعات للقوات المسلحة اليوم ، إنه لا يمكن لدولة بجحم مصر ألا يكون لديها شركات قادرة على حفر 10 آلاف بئر فى الصحراء لخدمة مشروع المليون فدان ، ولا يمكن الاعتماد على الشركات الهندية والصينية العاملة فى مجال حفر الآبار بدلاً من الشركات المصرية ، داعيًا إلى ضرورة أن تتم تلك المشروعات بأيد مصرية خالصة، وعلى شركات الحفر والمقاولات أن تطور من إمكانياتها وقدراتها لخدمة احتياجات التنمية الجديدة.
وأكد السيسى، أن القوات المسلحة يعمل بها أكثر من 50 ألف عامل مدنى، فى التخصصات المختلفة، لخدمة الاحتياجات الخاصة بالمستشفيات والفنادق والجهات الخدمية، التى يتعامل معها مدنيون، لافتًا إلى أن من يردد أن المجندين يعملون فى المناطق الخدمية الخاصة بالجيش مخطئون، وأوضح الرئيس، أن إجراءات الحد الأقصى للأجور يتم تنفيذها بكل دقة، على جميع العاملين بقطاعات الدولة المختلفة، مؤكدًا أن من يدّعى أو يشكك بأن مسئولاً أو مكانًا ما لا ينطبق عليه الحد الأقصى للأجور، عليه أن يقدم أدلة واضحة على ذلك، حتى نتمكن من محاسبة كل مسئول يخالف القانون، وفقًا لإجراءات صارمة.
وأشار الرئيس السيسى إلى عدم إمكانية إطلاق اتهامات دون دليل، إذا كنا نريد أن نبنى دولة تحترم القانون وتطبقه على الجميع، مضيفًا “ما حدش بياخد أكثر من الحد الأقصى، ومحدش يتصور أنه هياخد أجر وهو مش بيشتغل ، لأن هذا فساد بالمعنى الحقيقى”. وذكر الرئيس، “لم نتمكن من القضاء على الفساد بشكل كامل حتى الآن، ومصر مازالت تحتاج إلى إرادة وجهد حقيقى، ولا بد أن يكون كل مسئول على علم ودراية بكل تفاصيل العمل بوزارته”.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم الأربعاء، تطوير مجمع الجلاء الطبى مستشفى جديد تابع لإدارة الخدمات الطبية، وعدد من مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بحضور القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقى صبحى، وعدد من كبار قادة وضباط القوات المسلحة، ووزراء ومسئولين وشخصيات عامة، وذلك فى إطار الخطة التنموية، التى تقودها الدولة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
شملت الافتتاحات التى يشهدها السيسى، مجموعة من الكبارى داخل نطاق القاهرة الكبرى وشُيدت تحت إشراف ومتابعة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمعاونة عدد من الشركات المدنية، للمساهمة فى تخفيف حدة الاختناقات المرورية، وتحقيق السيولة المناسبة على الطرق الرئيسية والفرعية القريبة منها.
