قالت الخارجية إنه تم تذليل كافة المسائل الفنية والإدارية العالقة الخاصة بمشاركة الاتحاد الأوروبي في متابعة الانتخابات الرئاسية، والإفراج عن كافة الأجهزة والمعدات الخاصة بمهمة المتابعة.
وأضافت في بيان أنه “وصلت بالفعل المجموعات الأولى من المتابعين الأوروبيين والأطقم المعاونة الخاصة بإعداد الترتيبات الفنية والإدارية فيما يتعلق بالبعثة خلال تواجدها لإتمام مهمتها”.
كان مسؤول بالاتحاد الأوروبي قال أمس السبت إن الاتحاد لن يستطيع مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر اجراؤها الشهر الحالي لأن القاهرة لم تمنح تصريحا لإحضار معدات ضرورية للأمن والسلامة.
وأضاف المسؤول “للأسف رغم جهودنا المضنية وطلباتنا المتكررة تبين أنه من المستحيل لأسباب إدارية الإفراج عن معدات اتصال وأدوات طبية ضرورية لضمان أمن وسلامة المراقبين في الموعد المناسب.”
وقالت الخارجية إنه من المقرر أن يعقد ماريو دافيد رئيس بعثة المتابعين الأوروبيين مؤتمراً صحفياً صباح الغد يعلن فيه كافة التفاصيل الخاصة بمشاركة الاتحاد الأوروبي في “هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.”
وأضافت أن “مشاركة الاتحاد الأوروبي في متابعة الانتخابات الرئاسية تأتى لتعكس اهتماماً واسعاً من المنظمات الإقليمية والدولية، حيث تشارك أيضاً في عملية المتابعة كل من جامعة الدول العربية ومنظمة الفرانكفونية والكوميسا وتجمع الساحل والصحراء والبرلمان العربي وعشرات من المنظمات غير الحكومية”.
وسبق أن التقى ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة انتخابات الرئاسة، اليوم كلا من رئيس لجنة الانتخابات أنور العاصي والمرشح حمدين صباحي، وقال بيان للجنة إن ديفيد صرح بأنه “لن يثني البعثة عن المتابعة أي شئ”.
وقال بيان لحملة صباحي إن المرشح الرئاسي أبدى أسفه لقرار البعثة، الخاص بقصر عملها على التقييم المحدود دون المتابعة الشاملة، وأجرى اتصالا تليفونيا بأمين عام اللجنة العليا للانتخابات، الدكتور عبد العزيز سالمان تناول فيه العقبات التي تواجه البعثة الأوروبية.
وقالت الحملة إن “تراجع الاتحاد الأوروبي عن مراقبة الانتخابات، والاكتفاء بفريق له طبيعة ونطاق محدودان تقتصر مهمته على مراقبة الانتخابات في القاهرة، يحرم الشعب المصري من أن يظهر حضارته واقباله على انتخابات رئاسية، تمثل إحدي استحقاقات المرحلة الانتقالية أمام العالم، وربما يرسم صورة غير صحيحة في الخارج عما يجري في مصر”.
وبدأ التصويت في الانتخابات للمصريين المقيمين في الخارج يوم الخميس الماضي ويستمر حتى مساء غد الإثنين ، وشارك فيه حتى اليوم ما يزيد عن 260 ألف ناخب، ويجرى الاقتراع داخل مصر يومي 26 و27 مايو الجاري.
ويتنافس في الانتخابات مرشحان فقط هما صباحي ووزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صفحة الخارجية على فيس بوك