الحرس الثورى يعلن عن مراسم تشييع كبار الضباط والعلماء الإيرانيين الذين قُتلوا فى الحرب مع إسرائيل

أعلن الحرس الثوري الإيرانى عن تنظيم مراسم تشييع رسمية لكبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قُتلوا خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وستُقام المراسم الرئيسية يوم السبت المقبل فى العاصمة طهران، حيث سيتم تشييع الجثامين من أمام بوابة جامعة طهران باتجاه ميدان آزادى بدءا من الساعة الثامنة صباحا.
كما ستُقام مراسم منفصلة يوم الأحد 28 يونيو لتشييع جثامين القادة العسكريين رفيعى المستوى، إلى جانب آخرين قُتلوا فى ما وصفه البيان بـ”العدوان الوحشى للنظام الصهيونى”. وأكد الحرس الثورى أن هذه المراسم ستكون جماهيرية، بمشاركة واسعة من الشعب الإيرانى.
وفى سياق منفصل، سيتم تشييع جثمان اللواء حسين سلامى، قائد الحرس الثورى الإيرانى، ومساعده شانهاى، يوم الجمعة 27 يونيو فى مسقط رأسهما، وذلك عند الساعة التاسعة صباحا.
وكان الهجوم الإسرائيلى المفاجئ فى 13 يونيو قد استهدف منذ لحظاته الأولى مجموعة من أبرز الشخصيات العسكرية والعلمية فى إيران، بما في ذلك: اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني. اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء” العسكري. العميد علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري. أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية. مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، وهما من كبار العلماء النوويين.
كما أفادت تقارير إعلامية لاحقة بمقتل 14 عالما نوويا إضافيًا في هجمات إسرائيلية شملت ضربات جوية وعمليات اغتيال باستخدام سيارات مفخخة في طهران.
ومن بين القتلى أيضا العميد محمد كاظمي (رئيس استخبارات الحرس الثوري)، واللواء علي شادماني (رئيس الأركان الجديد)، واللواء محمد تقي يوسف وند (قائد جهاز حماية المعلومات في قوات الباسيج).
المصدر: وكالات