يقول عيسى العميري في صحيفة الاتحاد الامارتية إن القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد، والتي تم تحديد يوم السابع عشر من شهر مايو المقبل موعداً لانعقادها، تأتي في ظرف إقليمي حساس وبالغ التوتر.
وتتلخص مهام هذه القمة في معالجة أزمات عربية عدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط بالخصوص، أبرزها تداعيات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، والحرب في السودان، وكلها أزمات مصيرية تمس شعوب هذه البلدان ومستقبلها السياسي والاجتماعي. فعلى صعيد قطاع غزة، من المتوقع أن تبحث القمة أساليبَ دعم جديدة للشعب الفلسطيني في القطاع، وأن تعمل على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية للسكان، ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى معاناتهم في ظل الحصار الإسرائيلي.
وأوضح الكاتب في صحيفة الاتحاد الإمارتية ان القمة سوف تعزز تقديم الدعم الإضافي، علاوة على محاولة إيجاد الحلول الناجعة لهذه الأزمة التي دخلت عامها الثاني أواخر العام الماضي. وبالتالي فإن ملف غزة يشكل هاجساً يؤرق القادة العرب، وسوف يبذلون كلَّ ما لديهم من جهد ووقت للتغلب على إشكالاته.
المصدر: أ ش أ