حث الاتحاد الأوروبي الهند وباكستان على ممارسة ضبط النفس وتهدئة التوترات والتوقف عن شن المزيد من الهجمات لحماية المدنيين من الجانبين، وذلك في بيان صادر عن التكتل.
وقال الاتحاد – حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الإنجليزية اليوم الخميس – إن الدول الأعضاء به أدانت الهجوم الذي استهدف سياحا الشهر الماضي في الشطر الهندي من إقليم “كشمير”، مضيفا أنه لا يمكن تبرير الإرهاب إطلاقا ويجب تقديم المسئولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.
وأوضح الاتحاد أن لكل دولة الحق في حماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية وفقا للقانون، مشيرا إلى أنه يراقب بقلق بالغ التوترات المتزايدة في المنطقة والعواقب المترتبة عليها بما في ذلك احتمال فقدان المزيد من الأرواح.
ودعا الاتحاد الأوروبي الهند وباكستان إلى الدخول في حوار كما أكد ضرورة أن يفي الجانبان بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي وأن يتم اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين.
ولفت الاتحاد الأوروبي إلى أنه سيعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع.
وكانت الهند قد شنت غارات على مدن في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من إقليم “كشمير” .. في حين أكدت باكستان من جانبها أن الهجوم ينتهك سيادتها وأنها تحتفظ بحق الرد.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة “باهالجام” بالشطر الهندي من إقليم “كشمير” وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.. وكانت الهند قد حملت باكستان المسئولية، بينما نفت إسلام أباد أي علاقة لها بالهجوم.
المصدر: أ ش أ