شهيد برصاص الاحتلال في جنين.. وفلسطين تطالب الجنائية الدولية بتوقيف مجرمي الحرب الإسرائيليين

قالت مصادر طبية فلسطينية، إن شابًا عمره 19 عاما من بلدة جبع في جنوب محافظة “جنين”، استشهد مُتأثرًا برصاص أصيب به من الاحتلال يوم أمس خلال مواجهات.
والشهيد كامل عبد الله علاونة يحمل اسم شقيقه الشهيد كامل الذي استشهد عام 2003، كما أن والده أسير مُحرر أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
وعقب الإعلان عن استشهاد الشاب علاونة، انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في “جنين”، حملت جثمان الشهيد وهو ملفوف بالعلم الفلسطيني، جابت شوارع جنين باتجاه مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي.
وردّد المشيّعون الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه مدينة جنين ومخيمها وقرى وبلدات المحافظة، وأكدوا ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة جرائم الاحتلال المستمرة.
هذا وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد “مجرمي الحرب الإسرائيليين” ومن يقف خلفهم.
وقالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت جرائمها في حق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربة بعرض الحائط الإدانات الدولية والمطالبات الأممية بوقفها فورًا.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، جريمة القتل البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب كامل عبد الله علاونة (19 عامًا) من بلدة جبع جنوب جنين، الذي ارتقى شهيدًا اليوم الأحد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال أمس.
واعتبرت الوزارة، في بيان صادر عنها، هذه الجريمة جزءا من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والتي أدت إلى سقوط 78 شهيدا منذ بداية العام وحتى الآن، بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي سهلت للجنود قتل أي فلسطيني دون أي سبب.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.
المصدر: أ ش أ