كتب : مجدي غنيم
هناك ثلاث أنواع من الضباع … ” الضباع المخططة ” .. و “الضباع السمراء” .. و ” الضبع الرقطاء ” جميعها مهددة بالانقراض لكن منظمة بورن فري الدولية لحماية الأنواع المهددة تطلق الآن حملة عاجلة لحماية الضباع الرقطاء من الفناء بعد أن اكدت أرقام الاتحاد الدولي لصون الطبيعة أن أعدادها في العالم باتت أكثر بقليل من 10 آلاف حيوان فقط .
تتميز الضباع الرقطاء بصفة عجيبة إذ تطلق صيحة خاصة تشبه إلى حد بعيد ضحك الإنسان .. لذلك سميت أيضا الضباع الضاحكة ..
الضباع عموما حيوانات كريهة لا يحبها الناس أينما وجدت و الضباع المخططة وحدها يتوزع وجودهما على أفريقيا وحدها .
في موسم أعياد الكريسماس الحالي قررت منظمة بورن فري دعم تمويل جهود انقاذ الضباع الرقطاء عن طريق طرح إحدى هدايا الكريسماس لعبة على شكل ضبع رقطاء و هي تطلق صوت الضبع و ستخصص عائدات اللعبة للانفاق على مركز خاص لجهود إنقاذ الضبع بالقرب من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .
المواطن الجغرافي الأصلي للضبع الرقطاء يمتد في معظم أرجاء أفريقيا جنوب الصحرا و تخوف الناس منها وهو تخوف مقبول تماما لشراستها و شدة افتراسها على أنفسهم و حيواناتهم الاقتصادية جعلتهم يشنون عليها حربا بلا هوادة فيها و قتلها بكل وسيلة بما في هذا السم
أدى هذا إلى انقراض هذا إلأى انقراض هذه الضبع من جنوبي أفريقيا منذ وقت طويل .. و يؤكد الاتحاد الدولي لصون الطبيعة انها انقرضت الآن من الجزائر و اريتريا و توجو … و للضباع عموما فائدة كبيرة كبيرة للبيئة فهي حيوانات رمامة نموذجية تعمل كآلة طبيعية ممتازة لتخليصها من جيف الحيوانات النافقة من ضمن ما تهدف إليه جهود بون فري في هذا الصدد الاعتناء بالضباع الرقطاء في حدائق الحيوان في شتى أنحاء العالم و إطلاق بعضها في الحياة الطبيعية .. بعد تأهيلها لذلك